آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوريطة التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا "كان خاطئا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوريطة التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا

ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

دافع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول.

وقال بوريطة، في رده على مداخلات أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين، بمجلس النواب، عقب عرضه مجموعة من الاتفاقيات الدولية من أجل المصادقة عليها: “أنا من أنصار التبادل الحر إذا كان مضبوطا، قد يطرح مشاكل في الأول، لكنه يساهم في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني ويكسبه المناعة والقدرة على المنافسة والتأقلم مع الأزمات”.ورفض الوزير اتباع سياسة الانغلاق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزائر إلى حد الآن ليست عضوا في منظمة التجارة العالمية، وزاد: “أنا من أنصار التبادل الحر المؤطر، الذي يجب أن يكون واضحا، وهذا يعود بالفائدة على النسيج الاقتصادي المغربي”.

من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن اتفاق التبادل الحر بين المغرب وتركيا “كان خاطئا”، وأضاف: “خضنا معركة من أجل مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا، وذلك بعدما اقتنع الأتراك أنفسهم بصواب مقاربتنا، لأن الاتفاق لم يكن إيجابيا بالنسبة لنا”كما لفت بوريطة إلى أن “مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا جاءت ثمرة اجتماعات متعددة عقدت مع وزراء أتراك، من بينهم وزير الخارجية ووزير الدفاع”؛ ورغم ذلك شدد على أن “اتفاقيات التبادل الحر تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني”، وتابع: “حينما يأتي مستثمر أجنبي ويعرف أن بإمكانه تصدير ما ينتجه في المغرب إلى 80 سوقا ليس كحصره في سوق واحدة من 35 مليون نسمة”.

وأضاف المسؤول الحكومي ذاته: “يجب أن تكون اتفاقيات التبادل الحر مؤطرة، لكنني أِؤكد أن المغرب يربح حينما ينفتح”، كاشفا كذلك أن “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قامت بتقييم جميع الاتفاقيات التي أبرمها المغرب مع مختلف الدول، فتم الوقوف على ما تحقق منها وما لم يتحقق”وأشار بوريطة إلى أن “الاتفاقيات التي تؤطر العلاقة بين الحكومة المغربية وباقي حكومات الدول المعنية لا تعرف أي مشاكل، بينما الاتفاقيات التي تهم القطاع الخاص تطرح بعض المشاكل”، مشددا على أن “الدبلوماسية المغربية تدرس جميع الاتفاقيات، وتقف على المنافع التي سيجنيها المغرب منها قبل إبرامها”.

إلى ذلك، صادقت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب بالإجماع على 9 اتفاقيات دولية؛ ويتعلق الأمر باتفاقيتين ثنائيتين مع كل من جمهورية تشاد وجمهورية صربيا، وخمس اتفاقيات إقليمية، ثلاث منها معتمدة في الإطار الإفريقي، واتفاقيتان معتمدتان في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، واتفاقيتان تهمان العمل متعدد الأطراف.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب وبريطانيا يحتفلان بذكرى توقيع أول معاهدة واستعدادات لـ"إنزال عربي روسي" في مراكش

 

بوريطة يرفض تأسيس نقابات بوزارة الخارجية بسبب الوظيفة الديبلوماسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا كان خاطئا بوريطة التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا كان خاطئا



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca