آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات "القنب الهندي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات

القنب الهندي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

مُترقبا منافع اقتصادية من تقنين القنب الهندي، يمضي المغرب في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات “الكيف” لأغراض طبية وصناعية، والأعين على إخراج المنتوج الوطني من دائرة “اقتصاد الظل”، والاستثمار بشكل أكبر في مجال حيوي دوليا.

ولا يبدي مغاربة حرجا من تقنين الاستعمالات الطبية والصناعية لهذه النبتة، بالعودة إلى منافع اقتصادية محتملة، قد تفيد التوازنات المالية، كما تخرج سكان مناطق الزراعة من سنوات تهميش طالتهم.

ويراهن المغرب على السوق الدولية للقنب الهندي التي تعرف متوسط نمو سنويا بحوالي 60 في المائة في أوروبا التي تعتبر السوق المستهدفة من قبل المملكة.

ويوصف المغرب بأنه المنتج الأول لـ”الحشيش” في العالم، وهي المادة النهائية التي تتأتى من نبتة القنب الهندي المنتشرة في بعض مناطق الشمال.

ويتعيش من زراعة “الكيف” ما بين 80 ألفا و120 ألف أسرة، حسب التقديرات التي أوردتها مجلة “لوبوان” الفرنسية؛ ما يجعل مسألة التقنين أساسية لإخراج هؤلاء المزارعين من وضع سرية دامت لسنوات.

إدريس الفينا، خبير اقتصادي ورئيس المركز المستقل للتحليلات الإستراتيجية، أورد أن زراعة القنب الهندي منتشرة كثيرا في مناطق من شمال المملكة؛ ما جعل اقتصاد هذه المناطق يرتبط بهذه الزراعة، دون أن يستفيد منه المغرب بشكل كبير.

وأضاف الفينا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مداخيل القنب الهندي تتجه أساسا نحو اقتصاد الظل؛ لكن بهذا الاعتراف، المتمثل في تقنين استعمالات “الكيف” لأغراض طبية وصناعية، سيكون هناك تحول جذري في المناطق الشمالية.

وأشار المكلف بصيغة الرؤية التنموية لجهة طنجة تطوان الحسيمة في أفق سنة 2046 إلى أن الشمال يضم مفارقة المناطق الغنية جدا والفقيرة جدا، وتعد جهات زراعة الكيف أكثرها معاناة؛ ما يبرز غياب منافعه الاقتصادية.

وأوضح الفينا أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تشهد موجات هجرة كثيرة، وهذا القانون سيشكل تحولا إستراتيجيا بالمغرب، وسيمكن من معالجة تنموية بهذه المناطق، عبر تدخل الدولة على أرض الميدان.

وأردف المتحدث أن الدولة ستدخل عبر مشاريع تنموية تقترب من السكان، الذين يعتمد أغلبهم على السرية؛ ما يجعل مناطقهم تغيب عنها أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق ومدارس وغيرها.

قد يهمك ايضا :

الجواهري يؤكد ارتفاع المديونية الخارجية المغربية بنسبة 18%

 

الشاهد يؤكد أمام البرلمان التونسي أن التوازنات المالية في خطر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات القنب الهندي المغرب يمضي في آخر مراحل المصادقة على تقنين استعمالات القنب الهندي



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca