آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الصناعة المغربية تدرس تحديات النهوض بقطاع الجلد لخلق مناصب الشغل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الصناعة المغربية تدرس تحديات النهوض بقطاع الجلد لخلق مناصب الشغل

وزارة الصناعة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تمحور النقاش في اللقاء الذي عقده وزير الصناعة والتجارة رياض مزور مع الجامعة المغربية للصناعات الجلدية حول وضعية القطاع والتحديات التي تواجهه في ظل الأزمة الصحية العالمية.وأكد الحاضرون في هذا اللقاء، المنعقد الجمعة بالدار البيضاء، ضرورة مواجهة التحديات التي تعترض القطاع، والعمل على تحقيق إشعاع وطني ودولي في ظل المكانة التي يتمتع بها الجلد المغربي عالميا.

وشدد وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور على أهمية القطاع في الصناعة الوطنية، مؤكدا وجوب النهوض به وتحقيق إشعاع محلي ودولي، وجعل بعض المناطق تتخذ منه أحد أنشطتها الرئيسية.ولفت الوزير إلى أن القطاع يتوفر على فروع مهمة، مثل الأحذية والملابس الجلدية، ما جعل علامة “صنع في المغرب” تأخذ صيتا على الصعيد الدولي.وأشار ضمن تصريحه لجريدة هـسبريس الإلكترونية إلى أن قطاع الجلد، الذي يشغل 17 ألف عامل وعاملة، يواجه تحديات كبرى، وهو ما تشتغل عليه وزارته رفقة باقي الفاعلين.

ومن بين هذه التحديات، وفق الوزير مزور دائما، تأهيل جودة الجلد عبر تحديث المذابح وتجهيز المدابغ بشكل يراعي معايير التنمية المستدامة، وتخليص المنتجات من الكربون، إلى جانب العمل على جعل العلامة المغربية بصمة أقوى في السوق العالمية.وشدد المسؤول الحكومي، ضمن هذا اللقاء، على أن “قوة قطاعٍ ما، تُقاس بمدى قدرته على التكيف مع التحولات التي تحدث على الصعيد العالمي”، مشيرا إلى أن ذلك “مبدأ يفرض على القطاع التوفر على بداية سلسلة قوية”.وبعدما أعلن اشتغال الوزارة على تهيئة منطقتين للصناعة الجلدية بكل من فاس والدار البيضاء، ركز مزور على ضرورة تجميع الفاعلين وتقوية تنافسية القطاع لخلق العديد من مناصب الشغل.

من جهته، حميد بنغريضو، رئيس الفيدرالية المغربية للصناعات الجلدية، شدد على ضرورة تأهيل القطاع عبر تجهيز المناطق الصناعية الخاصة بهذه المادة الحيوية في الدار البيضاء وفاس.ولفت رئيس الفيدرالية المغربية للصناعات الجلدية إلى أن خارطة الطريق الخاصة بالنهوض بالقطاع، التي كان قد تم وضعها في عهد وزير الصناعة السابق، تقتضي استكمالها واستكمال الأوراش المفتوحة للنهوض بتنافسية الجلد المغربي.

وشدد المتحدث نفسه على أن الرهان أمام الفاعلين في هذا القطاع يتمثل أساسا في الرفع من رقم المعاملات الداخلي والخارجي، وكذا الزيادة في عدد اليد العاملة، إلى جانب العمل على مواكبة القطاع غير المهيكل لدمجه في القطاع المهيكل.تجدر الإشارة إلى أن قطاع الجلد حقق رقم معاملات خاص بالتصدير تبلغ قيمته 4 مليارات درهم وشغّل 17.020 شخصا خلال سنة 2019، كما سمح في إطار مخطط التسريع الصناعي بإحداث 7200 منصب شغل قار بين سنتي 2014 و2020.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يعلن عن تسيلم موريتانيا رئاسة "اللجنة العربية العليا للتقييس"‬

وزارة الصناعة المغربية تبرم شراكة في مجال الصناعة 4.0

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصناعة المغربية تدرس تحديات النهوض بقطاع الجلد لخلق مناصب الشغل وزارة الصناعة المغربية تدرس تحديات النهوض بقطاع الجلد لخلق مناصب الشغل



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca