آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إجراء ضريبي مؤقت جديد يشجع الشركات على الاستثمار في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إجراء ضريبي مؤقت جديد يشجع الشركات على الاستثمار في المغرب

إجراء ضريبيا جديدا لتشجيع الشركات على إعادة استثمار عائدات
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تضمن مشروع قانون مالية 2022 إجراء ضريبيا جديدا لتشجيع الشركات على إعادة استثمار عائدات تفويت أصولها الثابتة.

يتعلق الأمر بمقتضى تضمنته المادة 247 من مدونة الضرائب بمشروع قانون المالية لسنة 2022، تم اعتماده باقتراح من فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين.

وينص المقتضى على منح الشركات تخفيضا بنسبة 70 في المائة على صافي زائد القيمة المحقق نتيجة تفويت هذه الأصول، باستثناء الأراضي والبنايات، وذلك برسم السنة المحاسبية 2022 فقط.وللاستفادة من هذا التخفيض، يجب أن تكون المدة الفاصلة بين تاريخ تملك العناصر المعنية بالتفويت والتاريخ الذي وقع فيه تفويتها تفوق ثماني سنوات، وأن تلتزم الشركة المعنية بإعادة استثمار المبلغ الإجمالي لعائدات التفويت الصافي من الضريبة في الأصول الثابتة خلال مدة 36 شهرا ابتداء من تاريخ اختتام السنة المحاسبية المعنية بالتفويت.

كما تتضمن شروط الاستفادة من التخفيض أن تحتفظ الشركة المعنية بالأصول الثابتة المقتناة لمدة خمس سنوات على الأقل تبتدئ من تاريخ اقتنائها، وأن تدلي لإدارة الضرائب ببيان يتضمن المبلغ الإجمالي لعائدات التفويت الصافي من الضريبة الذي تمت إعادة استثماره وطبيعة الأصول الثابتة المقتناة وتاريخ وثمن اقتنائها.

وقال هشام لمهاجري، برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المنتمي للأغلبية، إن هذا الأمر يتعلق بإجراء ضريبي مؤقت سيطبق سنة 2022 ويقضي بأن تستفيد الشركات من تخفيض حين تبيع أصولا ثابتة، باستثناء الأراضي والعقارات، يفوق عمرها ثماني سنوات.

وأوضح لمهاجري أن بيع هذه الأصول سنة 2022 يتيح للشركات الاستفادة من تخفيض ضريبي يصل إلى 70 في المائة على مداخيل التفويت على أساس استثمارها داخل أجل ثلاث سنوات.

وذكر البرلماني ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الإجراء الضريبي الجديد، الذي سيطبق خلال السنة المقبلة فقط، يحتاج توضيحا وتأكيدا على أنه مفتوح أمام جميع الشركات للاستفادة منه.

في المقابل، انتقدت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين هذا المقتضى، وقالت إن الحكومة الحالية “تعاكس ما يقتضي التشريع من أنه وضع لتحقيق المصلحة العامة أولا”.

وأوردت المجموعة النيابية على لسان رئيسها عبد الله بووانو، وفق تصريحات نقلها الموقع الرسمي لحزبه، أن المقتضى الجديد “فُصّل على المقاس لخدمة أغراض سياسية أو اقتصادية شخصية”.

وأشارت المجموعة النيابية إلى أن “فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب قدم التعديل على أنه تشجيع للاستثمار، في حين إنه يُخفي أشياء أخرى يشتم منها الاستفادة الشخصية لخدمة المصالح الخاصة لشركات بعينها، وهو ما يتنافى مع مبادئ الدستور الذي ينص على المساواة والمنافسة الحرة والشريفة وتكافؤ الفرص”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اللجنة النيابية المغربية المختصة تصادق على قانون مالية 2022

 

فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء ضريبي مؤقت جديد يشجع الشركات على الاستثمار في المغرب إجراء ضريبي مؤقت جديد يشجع الشركات على الاستثمار في المغرب



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca