آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مَنَعَهَا نظام "بن علي" بسبب الرقابة على المعارضين

زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيم حزب

زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي
تونس - أزهار الجربوعي

أعاد زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي، إصدار 3 كتب من توقيعه، كانت قد مُنعت في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، من النشر بسبب الرقابة المفروضة على المعارضين للنظام آنذاك.وتَحْمِل كتب الأمين العام لحزب "العمال" التونسي حمة الهمامي العناوين التالية، "الحرية أم الاستبداد" و "من يحاكم من؟" و"الاشتراكية والمرأة اليوم"، وبِيعَت الكتب الثلاثة بسعر موحد قدره 22,5 دينار تونسي.وأقام الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" وأمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي حفل توقيع الكتب التي أصدرها أخيراً، مساء الجمعة، في ساحة "الكتاب" في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، بحضور ثلة من الوجوه اليسارية والسياسية والحقوقية البارزة في المشهد التونسي، كما لقي حفل التوقيع إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والقراء وأنصار الجبهة الشعبية وحزب العمال.
وأورد الهمامي في كتابه "من يحاكم من؟"، نص استجوابه وإفادته في المحاكمة التي تعرض لها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي العام 2002، ورأى الهمامي أن الثورة فتحت أفق حرية التعبير والفكر في تونس وأتاحت الفرصة لكتبه لترى النور بعد أن كانت محظورة وسِرِّيّة في عهد النظام السابق.
وحمة الهمامي هو سياسي شيوعي تونسي زعيم حزب العمال والناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية المعارض الذي يضم أكثر من 10  أحزاب قومية ويسارية .
وعُرِف حمة الهمامي بمعارضة نظام الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ونظام زين العابدين بن علي من بعده.
واعتُقِلَ الهمامي وحُوكم مرات عدة، كان آخرها عام 2002 وقضى في المجموع أكثر من 10 أعوام في السجن وأكثر من 10 أعوام في الحياة السرية هربا من الاعتقال والملاحقات الأمنية، كما تَعَرَّض للتعذيب أكثر من مرة.
وبدأ نشاطه السياسي عام 1970 في الحركة الطلابية ، والتحق عام 1973 بمنظمة آفاق العامل التونسي ،الماركسية اللينينية المحظورة، وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن لمدة  8 أعوام ونصف، قضى منها 6 أعوام وتعرّض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها  الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ضمنياً بوجود التعذيب في السجون التونسية.
وواصل حمة الهمامي معارضته لأنظمة الحكم في تونس حتى بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على غرار حكومتي محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي، كما يُعتبر من أشرس المناهضين لحكم الإسلاميين في تونس الذي تقوده حركة النهضة الفائزة بالأغلبية البرلمانية في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وقاطع الهمامي أخيراً الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، مناديا بإسقاط حكومة علي العريض الحالية، وقال أنه لا يطالب بإسقاط الحكومة بالعنف وإنما شعبياً، اعتمادا على الإضرابات والاعتصامات.
كما يَعتَبِر حمة الهمامي حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، ستاراً لعودة القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية ومن ورائها إسرائيل، مُعتبرا أن الرئيس المنصف المرزوقي، قد جُرِّد تماماً من صلاحياته وبات أحد توابع حزب النهضة الإسلامي الحاكم.
وكتب السياسي التونسي والمعارض اليساري حمة الهمامي، في المرأة والاشتراكية والحركة النقابية ومن أبرز مؤلفاته "الحركات الإسلامية في تونس : حركة النهضة أم حركة الانحطاط"، "ضد الظلامية"،

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca