آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يشارك فيها باحثون وجامعيون من دول عربية وأجنبية

ورشة ثقافية في العاصمة المغربية بشأن "الحداثةُ دلالةٌ ومَشروعٌ"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورشة ثقافية في العاصمة المغربية بشأن

ندوة سابقة لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"
الرباط – جمال أحمد

الرباط – جمال أحمد يُنظِّم قسم العلوم الإنسانية والفلسفة في مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" المغربية، يومي 26 و27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في العاصمة المغربية الرباط ورشة ثقافية وعلمية عن موضوع "الحَداثةُ دلالةٌ ومشروعٌ"، يشارك فيها باحثون وجامعيون من دول عربية وأجنبية. وأكّد المنظمون أن هذه الندوة الثقافية تأتي بغية معاودة التفكير في مسألة الحداثة من مداخل فلسفية وعلم-إنسانية، على أن تتم مناقشة محاور تتعلق بالحداثة وما بعدها من منظور فلسفي، والحداثة والدين من منظور فلسفي/سوسيولوجي، ومحاولة الإجابة عن سؤال هل الحداثة مشروع تاريخي مرتبط بالخصوصية المجتمعية الغربية أم أنه مشروع قابل للتعميم؟.
ويناقش المشاركون الباحثون والجامعيون من بلدان عربية وأجنبية مواضيع تهم الحداثة وما بعدها، والحداثة من منظور القراءات العربية المعاصرة .
وسطَّرت أرضيّة الندوة العديد من السياقات الدالة على عمق النقاش الثقافي المزمع خوضه في هذا اللقاء المنظم بهدف إحداث وعي ثقافي جاد بمسألة الحداثة وتجلياتها.
وَّأَكدت الأرضية التي وُزِّعت على جميع المشاركين في الندوة الثقافية أن كثافة تداول الرؤى بشأن الحداثة ومصطلحاتها تؤدي أحيانًا إلى عكس المتوقع، أي أنها لا تؤدي إلى وضوح المفهوم ومعرفة مدلوله بفعل كثرة استعماله وتداوله، بل تؤدي إلى اختلال دلالته، والتباسها في المجال التداولي الذي تتنزل فيه.
واعتبرت أن مفهوم الحداثة وأمثاله من المفاهيم المؤسسة للتصورات والمواقف الكلية مفتوحة أمام التعدد الدلاليّ، مشيرة إلى أن المقصود من محاور النقاش المفتوح الذي سيتم خلال الندوة هو إظهار حدود ومعالم الخريطة الفكرية الحداثية، حتى يتبين المدخل المنهجي إلى تأسيس القراءات المتناولة لها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة ثقافية في العاصمة المغربية بشأن الحداثةُ دلالةٌ ومَشروعٌ ورشة ثقافية في العاصمة المغربية بشأن الحداثةُ دلالةٌ ومَشروعٌ



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca