آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما يهدف إلى رفع الحواجز الوهمية بين شعوب الدول الأفريقية

إفتتاح مهرجان "السلام عليكم" لـ"الهيب هوب" في موريتانيا الخميس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إفتتاح مهرجان

مهرجان "السلام عليكم" لـ"الهيب هوب" في موريتانيا
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا افتُتح مهرجان "السلام عليكم"للهيب هوب، في نواكشوط، الخميس، في حضور عشرات الفنانين  الموريتانيين والأفارقة والأوربيين، خاصة من السنغال ونيجيريا والمغرب والجزائر وتونس ومالي وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، فيما قال عدد من الفنانين الأفارقة في حديث إلى "المغرب اليوم" على هامش افتتاح المهرجان، "إنهم سيعملون من خلال هذا المهرجان لتعزيز

السلام والأمن في القارة الأفريقية، فضلا عن محاربة كل ما من شأنه أن يعزز نفوذ الدكتاتوريات ويقمع الحريات".
ومن جانبه قال الفنان السنغالي ماتادور في حديث إلى "المغرب اليوم":"هذا المهرجان يعد فرصة ثقافية سنوية يلتقي خلالها العشرات من الفنانين الأفارقة ونظرائهم من دول أوروبا وأمريكا وموريتانيا يتبادلون آخر المستجدات في عالم الفن والموسيقى، ويغنون لجماهير العاصمة الموريتانية نواكشوط والجاليات الأفريقية والأوروبية في موريتانيا".
وأضاف"سنستخدم موسيقى "الهيب هوب" لرفع الحواجز الوهمية بين الدول الأفريقية والتي وضعها القادة السياسيون، هذه الحواجز التي تعرقل تواصل القارة وتحشر الشعوب في زوايا ضيقة، إن شعوب القارة الأفريقية لا ستحق ما تتعرض له حاليا من تشرذم وحدود مصطنع، وحروب أهلية ودمار في كل مكان، إننا بحاجة لقارة أفريقية تنعم بالسلام والهدوء وتسود فيها العدالة" وفق تعبيره.

إفتتاح مهرجان السلام عليكم لـالهيب هوب في موريتانيا الخميس
أما الفنان الموريتاني مالك ديدي، فقد تحدث إلى "المغرب اليوم" عن دور الفن في تثقيف الشعوب، مضيفًا "إن موسيقى "الهيب هوب"، بدأت تتطور وتتشعب مع جيل من الفنانين الشباب، مضيفًا "إنهم كفنانين يسعون لتعزيز السلام في القارة والمساهمة في إجبار القادة الأفارقة على تلبية مطالب الشعوب المتمثلة في فتح الحدود بين جميع الدول الأفريقية".
أما الفنان إسكوبا  فقد تحدث إلى "المغرب اليوم" قائلا:"من أبرز ما نعانيه في القارة الأفريقية عدم الاهتمام بالإنسان، فأنا شخصيًا أعيش حاليا على الحدود الموريتانية السنغالية بعد ما فشلت في الحصول على أي جنسية، فقد ولدت في موريتانيا وأمضيت فترة في فرنسا وبعد عودتي رفضت الحكومة الموريتانية منحي جنسية، فقررت العيش بسلام على الحدود، إنها لعنة السياسية التي تجبر الأشخاص أن يعيشوا بلاد وطن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفتتاح مهرجان السلام عليكم لـالهيب هوب في موريتانيا الخميس إفتتاح مهرجان السلام عليكم لـالهيب هوب في موريتانيا الخميس



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca