آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمثل مهزلة تضاف إلى سلسلة الخروقات

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

المسرح الملكى بمدينة مراكش
مراكش - سعيد بونوار

العابرون لملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس بمدينة مراكش المغربية، لا يقفون عند مبنى المسرح الملكي، ولا يفكرون في التقاط صورة أمام معلمة أنفقت من أجلها المليارات، وبالكاد يرفع زائر المدينة رأسه إلى الأعلى لقراءة اسم المسرح الذي يتهيأ للمرء أنه أمام بناية هندية بمعمارها البعيد عن خصائص المعمار المراكشي الأصيلالمراكشيون الذين  سخروا كثيرا من مسرحهم ونسجوا طرائف عن هندسة المسرح، والأموال التي أنفقت من أجل بنائه، وكذا الحالة النفسية التي كان عليها المهندس وهو ينجز مسرح أوبرا ليس بمقدور المتفرجين مشاهدة الخشبة، هؤلاء مازالوا ينتظرون وعود مجلس المدينة بإصلاح ما أفسده سوء التدبير.المسرح بالخطأ المذكور يشكل مهزلة أخرى تضاف إلى سجل الخروقات والتجاوزات التي شهدتها عدد من المرافق الرياضية والفنية في المغرب.وتبلغ مساحة المسرح 15 ألف متر تقريبا، ويتألف من حديقة وجناح لتقديم العروض والندوات، وبهو للمعارض الفنية والثقافية، ومسرح مكشوف يتسع لـ1200مقعد، ومقصورة للفنانين وقاعة الاستقبال، وطابق أرضي وخزانة وقاعة للإنترنت وجناح إداريويفخر مجلس المدينة المشرف على تدبير المسرح المذكور باستقباله لما يفوق 140ألف متفرج سنويامسرح الأوبرا غير المشغل والذي ينتظر تخصيص اعتماد مالي ضخم لإصلاحه يتسع لـ 800 مقعدوهو الأمر الذي وضعه مجلس المدينة ضمن استراتيجيته المستقبلية في محاولة لإصلاح خطأ، كلف المدينة حديثا طويلا وأقاويل عن معنى إقصاء فناني ومثقفي المغرب ولو من باب التشاور أثناء بناء أو تجهيز أو تهيئة البنيات التي لها علاقة بالثقافة والفنون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca