آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مزجت الثقافة مع العُود وأشعار درويش

"القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صورة مدينة القصر الكبير
الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي نظمت مدينة القصر الكبير (شمال المغرب) أمسية عُود في دورتها الثالثة، في جو امتزجت فيه الثقافة مع الموسيقى، في أبرز دلالاتها ومعانيها. وساهمت الأمسية في فتح المجال لأصوات صدحت بأغانٍ مغربية وأخرى شرقية، وأيادٍ عزفت بكل إحساس، في سبيل تقاسم لحظات ممتعة مع جمهور تواق إلى اللحن الجميل والكلمة الموزونة. وعرفت هذه الدورة مشاركة مجموعة من العازفين، وقعوا في حب هذه الآلة الوترية، ولم يبخلوا بتقاسم ترانيم من أوتار العُود، رغبة في منح غنى وحيوية للحياة الفنية الثقافية في المدينة، حيث كان صوت آلة العُود سيد الأمسية بامتياز، وجعل الحاضرين ينحنون انحناءة اعتراف وتقدير لموسيقى تسللت عنوة إلى قلوبهم، وأخذتهم إلى عالم يمزج الزمان والمكان مع أغانٍ وموسيقى من الزمن الجميل. وتغنى المشاركون بقصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، امتزج في طياتها الإحساس المرهف والاحترافية بالصوت العذب، إضافة إلى غناء أغاني من الطرب الأصيل لعمالقة الفن مثل الفنانة المصرية أسمهان، وعبد الحليم حافظ، ومعزوفة "لونكا رياض" للفنان رياض السنباطي. ويرى الكاتب العام للجمعية المنظمة لهذه الأمسية الوترية عادل الكنوني، وهو المسؤول عن المهرجان، أن "الأهداف الثقافية الكبرى للأمسية قد تحققت، لاسيما أمام انفتاحها على ثقافات مغربية متنوعة، وعلى ثقافات أخرى أغنتها مشاركة سعودية متميزة"، وشكر الجمهور الذي كان عند حسن الظن، سواءًا بحسن الإنصات ومتابعة الحفل، أو بدعم المهرجان معنويًا. وأعادت هذه الأمسية إلى الواجهة ضرورة إحياء الآلات الوترية، وتذكرها بين الفينة والأخرى، من أجل المحافظة على مجموعة من القيم الموسيقية، التي يتميز بها التراث المغربي والعربي على حد سواء.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca