آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن كتاباته مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر حاليًا

"جلال عامر .. الحاضر الغائب" في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صورة من الأرشيف لمكتبة الاسكندرية
الإسكندرية ـ أحمد خالد

نظمت مكتبة الإسكندرية في ختام النشاط الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب لقاء بعنوان "جلال عامر .. الحاضر الغائب"، بحضور الصحافية والإعلامية فريدة الشوباشي، والكاتب الصحافي سليمان الحكيم، والشاعر صبري أبو علم ونجل الكاتب الراحل الدكتور رامي جلال عامر. بدأت الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي حديثها عن جلال عامر قائلة إنه "بصار" وكتابته مازالت معايشة حتى الآن مثل "بعض الثوارت تزرعها شوارب وتحصدها ذقون" و"مع بداية القرن 19 بدا زمن مصر مع اليابان ثم حدث أن اليابان ضُربت بالقنابل النووية وأن مصر ضُربت بالتعصب الديني" وأبدت إعجابها كثيراً بكتاباته ومقولاته ومنها "الطغاة يجلبون الغزاة" و"نجحت شخصياً في دخول حرب73 وفشلت في دخول لجنتي في انتخابات المنشية 2007". وأكدت أن كتابات جلال عامر مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر الآن.
وأكملت قائلة "مهما تحدثنا عن جلال عامر ومهما تكلمنا لا نستطيع أن نوفيه حقه، ويجب أن نهتم بكتاباته حيث كان لديه رؤية مستقبلية".
واستكمل الحديث الكاتب الصحافي سليمان الحكيم، مبيناً أن مشاعره تتراوح بين قمة السعادة وقمة التعاسة، حيث تأتي الفرحة بحضوره ندوة عن جلال عامر، وحزنه لأننا نتحدث عن جلال عامر الراحل. وأكد أن جلال عامر من أوفى الأصدقاء حيث تعرف عليه في ظروف صعبة وهم في الجيش وكان أفضل صديق؟ وأوضح أن جلال عامر كان يكتب للأجيال القادمة وأنه كان معروفاً بحبه للوطن والفقراء وحمل هموم الشعب ومشاكله.
وأضاف رامي جلال عامر أن والده مازال موجوداً بكتاباته في الماضي والحاضر وأن كتاباته تتحدث عنه كما تحدثت ألحان سيد درويش بعد رحيله، وأشار إلى أن هناك الكثيرين من الكُتّاب يحاولون تقليد أسلوبه ولا يستطيعون، وأكد أن والده كان غير حريص على الشهرة وكذلك لم يكن شخصاً اجتماعياً بطبعه، وقال إن جلال عامر عُرف في آخر 3 أعوام في عمره عندما انتظم في كتاباته في صحيفة "المصري اليوم"، وأكد أنه محظوظ جداً لأنه ابن جلال عامر وأن أباه له القُدرة أن يحتوى الجميع.
وأشار الشاعر صبري أبو علم إلى مدى حُب الكاتب جلال عامر للوطن ومساعدته الناس، وفرحه عندما يشعر أنه قدم مساعدة إلى أحد.
وفي الختام ألقى بعض محبي جلال عامر بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن تقديرهم وحبهم له.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca