آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ظاهرة فلكية تتكرر مع بداية فصلي الربيع والخريف من كل عام

"كورونا" يحرم مصر من الاحتفاء بتعامد الشمس على كتف "أبوالهول"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تمثال أبو الهول
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

شهد العالم ظاهرة فلكية تتكر مع بداية فصلي الربيع والخريف من كل عام، بعيدًا عن تلك الأجواء التي فرضتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تعامدت أشعة الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول في منطقة أهرامات الجيزة في مصر، مع غروب شمس أول من أمس، وتثبت هذه الظاهرة عظمة المصري القديم في علم الفلك، بحسب وصف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي أوضح في بيان صحافي، أن «المصري القديم وضع تمثال أبو الهول بين هرمي خوفو وخفرع كأنه قرص الشمس الذي يسطع بين الهرمين»، مؤكداً أن «اختيار موقع الهرم وأبو الهول لم يتم اعتباطاً، بل جاء بناء على دراسة مبنية على علم الفلك الذي برع فيه المصري القديم».

وقال حواس إن «هذه الظاهرة تثبت أن علماء الآثار أخطأوا عندما قالوا إن المصري القديم وجد صخرة قديمة بالمصادفة، وحوّلها إلى تمثال لوجه إنسان وجسم غير آدمي، حيث يظهر بوضوح أن هناك سبباً دينياً وفلكياً لنحت التمثال في هذا المكان تحديداً، ليجعل أبو الهول إله الشمس يشرق ويغرب بين أفقي هرمي خوفو وخفرع».
وتتكرر ظاهرة تعامد الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول مرتين في العام، بإجمالي 4 أيام؛ 21 و22 مارس (آذار)، و21 و22 سبتمبر (أيلول) مع بداية فصل الخريف، وكانت تأمل مصر في استغلال هذا الحدث لاجتذاب السياح، مثلما كان يحدث من قبل في الفترة ما بين عامي 1995 و2000. لكن تم إلغاء الحفل بسبب قرار الحكومة المصرية بإلغاء التجمعات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وفقاً لحواس، الذي أشار إلى وجود ظاهرة فلكية أخرى في منطقة الأهرامات أكثر جمالاً وأهمية، يمكن الاحتفال بها إذا تحسنت الأوضاع وانتهت أزمة كورونا، وهي ظاهرة غروب الشمس بين هرمي خوفو وخفرع التي تحدث في يومي 21 و22 يونيو (حزيران) من كل عام.
وتشهد مصر كثيراً من الظواهر الفلكية على مدار العام، حيث اعتاد المصري القديم تصميم معابده وآثاره بحيث يجعل الشمس تتعامد عليها في وقت محدد من العام، ويعتبر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل في أسوان واحداً من أشهر تلك الظواهر الفلكية، حيث تنظم احتفالات سنوية بهذه المناسبة يحضرها آلاف السياح يومي 22 أكتوبر (تشرين الأول) و22 فبراير (شباط) من كل عام.

قد يهمك أيضًا:

عالم الآثار المصري زاهي حواس يؤكد جاهزية "أوبرا توت عنخ آمون"

مصر تحسم الجدل حول سبب وفاة الملك توت عنخ آمون في العام المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يحرم مصر من الاحتفاء بتعامد الشمس على كتف أبوالهول كورونا يحرم مصر من الاحتفاء بتعامد الشمس على كتف أبوالهول



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca