آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم سخرية الأميركي مارك توين من مجمل أعمالها

جين أوستن على العملة البريطانية بمناسبة مرور 200 عام على وفاتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جين أوستن على العملة البريطانية بمناسبة مرور 200 عام على وفاتها

الكاتب الأميركي الساخر مارك توين
واشنطن ـ المغرب اليوم

داوم الكاتب الأميركي الساخر مارك توين على قول "إن أية مكتبة يمكن اعتبارها مكتبة جيدة ما دامت لا تضم كتابًا لجين أوستن، حتى لو كانت مكتبة لا تحتوي على أي كتاب" وكتب مرة يقول إن رواياتها تجعله يبغض كل الناس من دون تحفظ، بينما تزال المكتبات الشخصية والعامة تمتلئ بروايات أوستن، التي قلما توقفت دور النشر عن إعادة طباعتها، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية المستوحاة منها، وخاصة "الكبرياء والهوى" التي نشرت لأول مرة في 1813، و"العقل والعاطفة"، و"أما" المترجمة كلها إلى العربية.

ووفق كثير من الاستطلاعات، ما تزال أوستن من أكثر الكاتبات قراءة عبر العصور، وربما لا تنافسها في ذلك سوى مواطنتها فرجينيا وولف، التي ولدت بعد رحيل أوستن بسبعين عامًا، رغم مرور 200 سنة على رحيلها، الذي صادف الإثنين.

وبهذا المناسبة، أصدر بنك إنجلترا المركزي عملة نقدية، فئة 20 جنيهًا إسترلينيًا، تضم صورة جين أوستن، لتكون بذلك أول كاتبة في التاريخ يحتل صورتها ورقة نقدية وطنية. وسيتم تداول هذه العملة وطنيًا ابتداءً من شهر سبتمبر /أيلول المقبل، وحتى ذلك الحين، ستكون متوفرة في الأماكن، التي ارتبطت بأوستن مثل كاتدرائية ونتيشستر، و"متحف جون أوستن"، الواقع في مدينة باث، التي عاشت فيها الروائية فترة من حياتها.

إنه اعتراف رسمي كبير ليس فقط بمكانتها في الأدب البريطاني إلى جانب كتاب مثل وليم شكسبير وصموئيل جونسون وجون ملتون ووليم وردزورث ووليم بليك ووالتر سكوت وتشارلز ديكنز، وعشرات غيرهم، ولكن أيضًا بشعبيتها التي يبدو أنها تكبر مع الزمن، وبالتأكيد، لم تكن جين أوستن تحلم بكل هذه الشهرة الواسعة والتقدير الشعبي والرسمي، ولم تكن تحلم، قبل شيء بأن كتاباتها قد تجتاز اختبار الزمن، حيث بقيت أوستن مقروءة جيلًا بعد جيل لأنها نجحت في عكس وتجسيد المشاعر الإنسانية، وبخاصة مشاعر المرأة وشروطها الاجتماعية القاهرة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، هذه الشروط التي ما تزال قائمة بشكل أو بآخر في أكثر من مكان.

وولدت جين أوستن في ستيفنسون، هامبشير، عام 1775، درست في أوكسفورد وردنغ، ولكن أغلب ثقافتها اكتسبتها من التعليم الذاتي، وبدأت كتابة الشعر والقصص القصيرة وهي في الحادية عشرة من عمرها قبل أن تتجه لكتابة الرواية عام 1796، ورغم مرضها اللاحق، عام 1816، أنتجت سبع روايات، وروايتين غير مكتملتين، بالإضافة إلى ثلاثة مجلدات من الكتابات المبكرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جين أوستن على العملة البريطانية بمناسبة مرور 200 عام على وفاتها جين أوستن على العملة البريطانية بمناسبة مرور 200 عام على وفاتها



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca