آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المهنة الرئيسية إلى القبائل البدوية الذين سكنوا كتالهويك القديمة

صناعة السجاد التركي المبهر تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صناعة السجاد التركي المبهر تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

صناعة السجاد التركي
بيروت ـ غنوة دريان

يرجع أساس صناعة السجاد التركي إلى القبائل البدوية التي كانت مهنة صناعة السجاد هي المهنة الرئيسية التي يكسبون منها عيشهم، حيث كانت تصنع في البداية على شكل مسطح منسوج  من الحرير أو الصوف الخالص، ويعتقد أنها شقت طريقها ببطء إلى تركيا عن طريق البدو التركي الذين سكنوا المدينة القديمة كتالهويك قبل 7000 عام قبل الميلاد و بحلول القرن الثاني عشر كان النساء الأتراك هم من يقومون بنسج السجاد و زاد شهرت السجاد في القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم في تزيين القصور الفخمة، بالإضافة إلى أنه بدأ تصديره إلى جميع أنحاء أوربا و اليوم يعد السجاد التركي كواحد من الهدايا التذكارية التي يأخذها معهم السياح عند الخروج من المدينة ليكون بمثابة تذكار يذكرهم بهذه المدينة الجميلة، وأنواع السجاد التركي الذي يتم صنعه في تركيا مصنوع من مواد مختلفة مثل الحرير والقطن والصوف، أو يكون مزيجًا بين أكثر من نوع من الخيوط.

و يشير التاريخ أن أقدم سجاد تركي قد عرف في قونية وسيواس و قيصري حيث كان يتم تصنيعه من مجموعة متنوعة من الألوان الجميلة و الزخارف و قد أتخذ السجاد التركي على مر العصور مجموعة من الأشكال المختلفة و المتنوعة فمن الممكن أن تجد علية أشكل مثل الحيوانات و الزهور و الزخارف و يمكن من خلال رؤية نسيج السجاد و ألوانه و تصميمة أن تعرف من أي منطقة في تركيا، ويأتي هذا السجاد على سبيل المثال السجاد الآتي من سهول الأناضول يتميز بالتصاميم التي تحتوي على النباتات، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد في تركيا منها أسبرطة و ميلاس و أوساك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد التركي المبهر تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم صناعة السجاد التركي المبهر تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca