آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـ"تصريحات مرتبكة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـ

الصحراء المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تواصل “المملكة الإيبيرية” مساعيها لحلحلة الأزمة السياسية المندلعة مع المغرب منذ سنتين، من خلال الاستعانة بـ”الدبلوماسية الإعلامية” لتذويب الخلاف بين البلدين المُتجاورين بشكل حذر؛ وهو ما تعكسه التصريحات الصحفية المتتالية للمسؤولين الإسبان إزاء الموضوع.

وتطرق خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، في تصريحات جديدة تناقلتها منشورات إعلامية مختلف، إلى الواقع الراهن لهذه العلاقات السياسية بقوله إن “العلاقات مع الرباط لا تزال معقدة؛ لكن البلدين تجاوزا فترة الخلاف العميق منذ أشهر”.

وأضاف المشرف على “الجهاز الدبلوماسي لمدريد” أن “إسبانيا تدعم الحل السياسي لقضية الصحراء، وتسعى إلى حل النزاع الذي طال أمده لعقود، وينبغي ألا نسمح باستمراره”، دون أن يوضح الموقف الرسمي لبلده بشأن مبادرة الحكم الذاتي.

ومع ذلك، ترى قراءات بحثية للعديد من الخبراء المغاربة بأن مدريد لم تخرج بعد من “المنطقة الرمادية” في قضية الصحراء المغربية، بالنظر إلى تذبذب مواقفها السياسية إزاء الملف، بما يشمل استقبال إبراهيم غالي بجواز سفر دبلوماسي مزوّر.

وبهذا الخصوص، أورد محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، أن “الارتباك يهيمن على مستويات القرار السياسي في المملكة الإسبانية، والدليل على ذلك هو اختلاف التصريحات الإعلامية بين المسؤولين في أجهزة الدولة حول قضية الصحراء المغربية”.

وأوضح شقير، في تصريح ، أن “السلطات الإسبانية تسعى، من خلال تلك التصريحات، إلى ربح الوقت بانتظار استصدار قرار نهائي”، لافتا إلى أن “مدريد تريد كذلك تخفيف حدة التوتر الدبلوماسي بين البلدين منذ سنتين”.

وتابع الباحث السياسي بأن “الإشكال يكمن في عدم ربط التصريحات الإعلامية بالأفعال السياسية، لا سيما حينما يتعلق الأمر بقضية الصحراء المغربية؛ وهو ما جعل الرباط تتمسك بالصمت إلى حدود الآن، لأن مدريد لا تواكب الأرضية الدبلوماسية التي تقدمت بها الرباط لحل النزاع”.

وأشار المتحدث في التصريح ذاته إلى أن “الإسبان لم يستوعبوا بعد أبعاد قضية الصحراء المغربية؛ وهو ما دفع العاهل المغربي إلى مطالبة البلدان الأوروبية بالخروج من المنطقة الرمادية في الملف، لأن إسبانيا على سبيل المثال لم تصدر قرارا واضحاً حيال القضية على غرار الموقف الألماني”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

داستيس يبحث مع بوريطة سبل تعزيز التعاون بين إسبانيا والمغرب

 

أبو الغيط يبحث مع وزير الخارجية الإسباني تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـتصريحات مرتبكة الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـتصريحات مرتبكة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca