آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رأت أنه يتسبب في اضطرابات للطلاب وفي ارتفاع معدلات حوادث السير

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنتقد الحكومة بسبب الرجوع إلى التوقيت الصيفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنتقد الحكومة بسبب الرجوع إلى التوقيت الصيفي

ارتفاع معدلات حوادث السير
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

وجَّه المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان انتقادات لاذعة إلى الحكومة المغربية، عقب قرار العودة إلى التوقيت الصيفي "غرينيتش + 1" ابتداء من يوم الأحد 9 يونيو/ حزيران، إلى اقتراب شهر رمضان من السنة المقبلة.

وأكدت رابطة المواطنة وحقوق الإنسان أن الحكومة اختارت الاستمرار في تعنتها من خلال فرض اختيارات ضد توجه ورغبة فئات واسعة من المواطنين، مبرزة أن العديد من الدراسات تؤكد تسبب هذا التوقيت في مخاطر صحية كبيرة كخطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير وفقا للدراسات التي نشرت في كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، كما يتفق العلماء والأخصائيون الأوروبيون على أن التغيير المتكرر للساعة يسبب اضطرابات في النوم والتركيز ويعتبر نظام تغيير الساعة عامل غير مساعد على الإنتاجية بالنسبة للأشخاص النشيطين والتلاميذ، كما يؤثر على انضباطهم من خلال التسبب في تأخيرات متكررة، خاصة خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، وفقًا لبلاغ الرابطة، وهذا ما يؤكد بحسبها، استهتار الحكومة بمصير آلاف التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكالوريا.

وكشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن إضافة ساعة إلى توقيت المملكة يعتبر بمثابة عامل مؤثر في ارتفاع حوادث السير في المملكة، مشيرة إلى أن أول تطبيق لهذا النظام الزمني سنة 2008، شكل مصدرا لتأثير مفاجئ مقارنة مع المعطيات التاريخية المتاحة، حيث ارتفع عدد حوادث السير بنسبة 10 بالمائة في السنة ذاتها.

وأكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان رفضه إضافة ساعة إلى توقيت غرينيتش على اعتبار الأضرار الكبيرة في الأرواح البشرية "حوادث السير" والصحة العامة للمواطنات والمواطنين، وتأثيره على الطلاب والتلاميذ وعلى القطاع الزراعي، وطالب الحكومة المغربية بالتراجع عن هذا التوقيت الذي يخدم مصالح ضيقة لبعض الشركات العابرة للقارات والتي تنتهك بشكل جماعي حقوق الطبقة العاملة وتؤثر في القرار السياسي للحكومة المغربية كمؤشر خطير على خضوع الحكومة المغربية للوبيات الاقتصادية، وأكد عزمه اتخاذ كافة الخطوات القانونية للتعبير عن رفض هذه الساعة الإضافية بما فيها رفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية.

قد يهمك أيضا : 

الحكومة المغربية تُعدّ عشرات المراسيم لتطبيق الزيادة في أجور الموظفين

 الحكومة المغربية تتعهد بالاستجابة لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنتقد الحكومة بسبب الرجوع إلى التوقيت الصيفي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنتقد الحكومة بسبب الرجوع إلى التوقيت الصيفي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca