آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الضابطة القضائية للدرك الملكي
الرباط -المغرب اليوم

ينتظر أن تحيل الضابطة القضائية للدرك الملكي بمطماطة، اليوم (السبت) على الوكيل العام باستئنافية تازة، أما أربعينية أجهزت على ابنيها الصغيرين بمنزلها الطيني بدوار ثورثوث بجماعة آيت سغروشن، بعد الاستماع إليها في محضر رسمي على خلفية الجريمة وظروفها وملابساتها، بعدما أوقفت زوال أمس بعد مدة من ارتكابها الجريمة.وحكت الأم للمحققين تفاصيل ما وقع ليلا بمنزلها، بشكل عفوي وتلقائي، كما لو كانت غير نادمة على ما فعلت في حق فلذة كبدها في جريمة تعتبر الأبشع التي تعرفها المنطقة، ما يوحي بأنها غير طبيعية وتعاني من مرض نفسي، ما تؤكده الطريقة التي أبلغت بها عن الجريمة بعدما حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة، في مناسبتين.

وكشفت مصادر تفاصيل خاصة بخصوص أسباب وظروف إجهاز الأم على ابنيها الصغيرين من علاقة جنسية غير شرعية بعدما تعرضت في وقت سابق إلى الاغتصاب، في الوقت الذي قالت المصادر إن الجريمة وقعت ليلا نحو منتصف الليل، حيث بقيت نائمة بجانبهما إلى الصباح قبل أن تغادر المنزل مذعورة بحثا عن مخرج لورطتها.وأكدت المصادر نفسها أن الضحية التقت صباحا جارا لها وكانت مرتبكة وهي تلتمس منه مساعدتها في الحصول على كفن لابنيها قبل أن يسألها ويكتشف حقيقة قتلها لابنيها، ليخبر الجيران ويتجمع الناس قبل إخبار السلطات ومصالح الدرك التي حضرت إلى المنزل البعيد بعدة كيلومترات عن أقرب طريق معبدة، وعاينت الجثتين قبل نقلهما لمستودع الأموات.

صراخ الابن الأكبر البالغ من العمر 4 سنوات، وبكاؤه ليلا لأسباب غامضة ويرجح أن تكون بسبب الجوع، كان سببا في فقدانها توازنها النفسي في لحظة غضب، حيث عمدت إلى خنقه بيدها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة حيث غطته بقماش قبل أن تجلس بجانبه، في الوقت الذي كانت أخته الصغيرة التي تصغره بسنتين، استفاقت على إيقاع صراخه.

صراخ البنت زاد من غضب الأم التي توجهت إلى المطبخ وتسلحت بسكين صغير، عمدت إلى ذبحها بواسطته إلى أن لفظت أنفاسها، دون أن ينتبه أحد من جيرانها لصراخها خاصة أنها تعيش وحيدة في منزل والديها القديم، حيث غطت الجثتين بنفس القماش قبل أن تبحث لنفسها عن حل لورطة تدري ألا مخرج منها، قبل أن تفكر في الانتحار.

وحاولت الأم أن تؤذي نفسها بأداة حادة، لكنها لم تنجح قبل أن تثبت حبلا في سقف المنزل، إلا أنها لم تحسن تثبيتها ما جعله يفسخ بمجرد وضعه في عنقها محاولة لشنق نفسها، قبل أن تعود للغرفة وتجلس بجانب ابنيها إلى الصباح، قبل أن تغادر المنزل صباحا بحثا عن كفن، إذ كانت تنوي دفنهما في غفلة من الجميع لإخفاء معالم جريمتها.

وقد يهمك ايضا:

كمين يوقع بمروج للمخدرات في قبضة الدرك الملكي

درك ميدلت يحجز 600 كيلوغرام من المخدرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب



GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 18:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 06:56 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أنغام تتعاقد على حفلة جماهيرية في القاهرة الجديدة

GMT 05:30 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

باميلا أندرسون تتحدى التقدم في العمر في إطلالاتها

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق منافسات الخيل الرابع على كأس الرويس الأربعاء

GMT 18:32 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" يؤكد أن المواد الإباحية الأكثر تفاعلاً لدى المصريين

GMT 09:56 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

مذكرة جديدة بشأن شروط إنشاء الشركات الإعلامية في المغرب

GMT 04:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

GMT 03:35 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فندق "شانغريلا" قرية البري من أفضل أماكن الإقامة أبو ظبي

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca