آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 29 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الضابطة القضائية للدرك الملكي
الرباط -المغرب اليوم

ينتظر أن تحيل الضابطة القضائية للدرك الملكي بمطماطة، اليوم (السبت) على الوكيل العام باستئنافية تازة، أما أربعينية أجهزت على ابنيها الصغيرين بمنزلها الطيني بدوار ثورثوث بجماعة آيت سغروشن، بعد الاستماع إليها في محضر رسمي على خلفية الجريمة وظروفها وملابساتها، بعدما أوقفت زوال أمس بعد مدة من ارتكابها الجريمة.وحكت الأم للمحققين تفاصيل ما وقع ليلا بمنزلها، بشكل عفوي وتلقائي، كما لو كانت غير نادمة على ما فعلت في حق فلذة كبدها في جريمة تعتبر الأبشع التي تعرفها المنطقة، ما يوحي بأنها غير طبيعية وتعاني من مرض نفسي، ما تؤكده الطريقة التي أبلغت بها عن الجريمة بعدما حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة، في مناسبتين.

وكشفت مصادر تفاصيل خاصة بخصوص أسباب وظروف إجهاز الأم على ابنيها الصغيرين من علاقة جنسية غير شرعية بعدما تعرضت في وقت سابق إلى الاغتصاب، في الوقت الذي قالت المصادر إن الجريمة وقعت ليلا نحو منتصف الليل، حيث بقيت نائمة بجانبهما إلى الصباح قبل أن تغادر المنزل مذعورة بحثا عن مخرج لورطتها.وأكدت المصادر نفسها أن الضحية التقت صباحا جارا لها وكانت مرتبكة وهي تلتمس منه مساعدتها في الحصول على كفن لابنيها قبل أن يسألها ويكتشف حقيقة قتلها لابنيها، ليخبر الجيران ويتجمع الناس قبل إخبار السلطات ومصالح الدرك التي حضرت إلى المنزل البعيد بعدة كيلومترات عن أقرب طريق معبدة، وعاينت الجثتين قبل نقلهما لمستودع الأموات.

صراخ الابن الأكبر البالغ من العمر 4 سنوات، وبكاؤه ليلا لأسباب غامضة ويرجح أن تكون بسبب الجوع، كان سببا في فقدانها توازنها النفسي في لحظة غضب، حيث عمدت إلى خنقه بيدها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة حيث غطته بقماش قبل أن تجلس بجانبه، في الوقت الذي كانت أخته الصغيرة التي تصغره بسنتين، استفاقت على إيقاع صراخه.

صراخ البنت زاد من غضب الأم التي توجهت إلى المطبخ وتسلحت بسكين صغير، عمدت إلى ذبحها بواسطته إلى أن لفظت أنفاسها، دون أن ينتبه أحد من جيرانها لصراخها خاصة أنها تعيش وحيدة في منزل والديها القديم، حيث غطت الجثتين بنفس القماش قبل أن تبحث لنفسها عن حل لورطة تدري ألا مخرج منها، قبل أن تفكر في الانتحار.

وحاولت الأم أن تؤذي نفسها بأداة حادة، لكنها لم تنجح قبل أن تثبت حبلا في سقف المنزل، إلا أنها لم تحسن تثبيتها ما جعله يفسخ بمجرد وضعه في عنقها محاولة لشنق نفسها، قبل أن تعود للغرفة وتجلس بجانب ابنيها إلى الصباح، قبل أن تغادر المنزل صباحا بحثا عن كفن، إذ كانت تنوي دفنهما في غفلة من الجميع لإخفاء معالم جريمتها.

وقد يهمك ايضا:

كمين يوقع بمروج للمخدرات في قبضة الدرك الملكي

درك ميدلت يحجز 600 كيلوغرام من المخدرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:15 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة لتأمل الحياة البرية وقضاء ليلة في عش الطيور

GMT 06:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

العلماء يجدون نصبًا تذكاريًا شرق يوركشاير عمره 4000 سنة

GMT 17:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتصدر استفتاء "الكاف" ويتفوق على أوباميانغ

GMT 04:24 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"First Cabin" من أغرب الفنادق في العالم

GMT 13:47 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم أيوب الكعبي على رادار أولمبيك خريبكة

GMT 07:13 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

اختاروا اكسسوارات الفنان العربي الأكثر أناقة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 03:25 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ ستعلن عن "Galaxy Note 9" مبكرًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca