آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن القرار يُبقي على لغة التهديدات والعقوبات

تركيا تصف قرار "النواب" الأميركي بشأن شراء أنظمة دفاع روسية بـ"الجائر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تركيا تصف قرار

مجلس النواب الأميركي
انقرة - المغرب اليوم

أكدت تركيا، الثلاثاء، أن قرار مجلس النواب الأميركي، الذي ينتقدها بسبب شراء أنظمة دفاعية روسية ويحث على فرض عقوبات عليها، يمثل تهديدا ومبني على "مزاعم جائرة"، فيما أكد مشرع أميركي بارز أن أمام الرئيس التركي، رجب طيب أروغان، خيارين لا ثالث لهما، حيث توترت العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي بسبب ملفات عدة، أبرزها خطط أنقرة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

وتهدد المواجهة بفرض عقوبات أميركية من شأنها أن تضر الاقتصاد التركي المصاب بالركود بالفعل وتثير تساؤلات حول دور تركيا في حلف الناتو، حيث  تمت الموافقة على القرار في مجلس النواب، الاثنين. وطرح القرار في مايو تحت عنوان "إبداء القلق بشأن التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا"، وفق "رويترز".

  أقرأ أيضا :

رئيسة مجلس النواب الأميركي تتهم ترامب بالتورط في عملية تستر وعرقلة لتحقيق العدالة

ويحث القرار تركيا على إلغاء شراء أنظمة "إس-400 "، ويدعو إلى فرض عقوبات عليها إذا قبلت تسلمها، وهو الأمر الذي قد يحدث قريبا في يوليو المقبل، حيث أكد  البرلماني الأميركي أن الصفقة ستقوض التحالف الدفاعي عبر الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة.

ردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن سياستها الخارجية ونظامها القضائي يتعرضان للإساءة من خلال مزاعم "جائرة" و "لا أساس لها" في القرار، موضحة: ""من غير المقبول اتخاذ قرارات لا تؤدي إلى زيادة الثقة المتبادلة ومواصلة الإبقاء على لغة التهديدات والعقوبات على جدول الأعمال وتحديد مهل مصطنعة مختلفة".

وتواجه حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لحظة دقيقة في علاقاتها مع الغرب وروسيا التي تربطها بها علاقات وثيقة في مجال الطاقة، وتتعاون معها أيضا فيما يخص الأزمة في سوريا المجاورة.
وتضغط الولايات المتحدة أيضا على تركيا ودول أخرى لعزل إيران، بما في ذلك تعطيل صادرات النفط.

وقال مسؤولون أميركيون، الاثنين إن تدريب الطيارين الأتراك على طائرات مقاتلة من طراز "إف-35 " توقف بشكل أسرع من المتوقع في قاعدة جوية في ولاية أريزونا، حيث انتهت مشاركة أنقرة بسبب الخلاف الدائر حول أنظمة الدفاع الروسية.

وتؤكد الولايات المتحدة أن حصول تركيا على أنظمة إس-400 يشكل تهديدا لطائرات الشبح المقاتلة إف-35 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، وتخطط تركيا أيضا لشرائها.

"خياران لا ثالث لهما"
وذكر إليوت إنغل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي "نادرا ما نرى هذا الأمر في الشؤون الخارجية، لكن هذه قضية أسود وأبيض. لا يوجد حل وسط. إما أن يلغي السيد أردوغان الصفقة الروسية، أو لا يفعل".

وأضاف "لا يوجد مستقبل لأن تمتلك تركيا أسلحة روسية وطائرات إف-35 الأميركية. لا يوجد خيار ثالث".

وبصرف النظر عن التحذيرات الأميركية، يبدو أن تركيا تمضي قدما في شراء أنظمة إس-400. وقال أردوغان الأسبوع الماضي إنه "غير وارد" بالنسبة لتركيا التراجع عن اتفاقها مع موسكو.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس النواب الأميركي يفشل في تجاوز فيتو ترامب

بيلوسي تستبعد حصول إغلاق جديد للحكومة الفيدرالية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تصف قرار النواب الأميركي بشأن شراء أنظمة دفاع روسية بـالجائر تركيا تصف قرار النواب الأميركي بشأن شراء أنظمة دفاع روسية بـالجائر



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca