آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً

شركة أبل
واشنطن - محمد صالح

يستعد  الملايين من مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات مادية، بعد رفع دعوى قانونية تتهم شركة أبل بتعمد إبطاء أداء الهواتف القديمة سرا.ويزعم جاستن غوتمان أن الشركة ضللت المستخدمين بشأن تحديث قالت إنه سيعزز الأداء ولكنه في الواقع أبطأ الهواتف.ويسعى غوتمان للحصول على تعويضات تبلغ نحو 768 مليون جنيه إسترليني لما يصل إلى 25 مليون مستخدم لآيفون في المملكة المتحدة.وتقول شركة آبل إنها "لم تقصر" عمدا من عمر منتجاتها.وتزعم الدعوى، التي قُدمت إلى محكمة الاستئناف المتخصصة في النظر في قضايا التنافس التجاري، أن شركة أبل أبطأت أداء أجهزة آيفون القديمة، من أجل تجنب عمليات استرداد الهواتف أو إصلاحها الباهظة الثمن.

ويتعلق الأمر بإدخال أداة إدارة الطاقة التي تم إصدارها في أحد تحديثات آيفون في يناير/ كانون الثاني 2017، لمكافحة مشكلات الأداء ومنع الأجهزة القديمة من الإغلاق المفاجئ.ويقول غوتمان، من منظمة "كنسيومر تشامبيون، إن المعلومات المتعلقة بالأداة التي تم إصدارها لم يتم تضمينها في وصف تحميل تحديث البرنامج في ذلك الوقت، وأن الشركة فشلت في توضيح أنها ستبطئ الأجهزة.ويدعي أن شركة أبل قدمت هذه الأداة لإخفاء حقيقة أن بطاريات آيفون ربما وجدت صعوبة في تشغيل أحدث برامج آي أو إس iOS، وأنه بدلا من استدعاء واسترداد تلك الهواتف أو تقديم بطاريات بديلة، دفعت الشركة المستخدمين بدلا من ذلك لتحميل تحديثات البرامج.

ويضيف غوتمان "بدلا من القيام بالأشياء المشرفة والقانونية تجاه عملائها وتقديم بديل مجاني أو خدمة إصلاح أو تعويض، قامت شركة أبل بدلا من ذلك بتضليلهم من خلال إخفاء أداة في تحديثات البرامج أدت إلى إبطاء أجهزتهم بنسبة تصل إلى 58 في المئة".وتشمل الدعوى القانونية إصدارات آيفون من طراز آيفون 6 وآيفون 6 بلس وآيفون 6 إس وآيفون 6 إس بلس وآيفون 6 إس إي وآيفون 7 و 7 بلس وآيفون 8 و 8 بلس وآيفون إكس.والدعوى القانونية أختيارية الاشتراك، مما يعني أن العملاء لن يحتاجوا إلى الانضمام إلى القضية للحصول على تعويضات.

وقالت شركة آبل في بيان: "لم ولن نفعل أبدا أي شيء لتقصير عمر أي منتج من منتجات أبل عن قصد، أو التقليل من فعالية أجهزة المستخدمين لدفعهم لشراء الأجهزة الأحدث.وأضافت: "كان هدفنا دائما هو إصدار منتجات يحبها عملاؤنا، كما أن جعل أجهزة آيفون تدوم لأطول فترة ممكنة يعد جزءا مهما من ذلك".ويأتي ادعاء غوتمان بعد عامين من تسوية قضية مماثلة في الولايات المتحدة.ففي عام 2020، وافقت شركة أبل على دفع 113 مليون دولار لتسوية مزاعم بأنها أبطأت أجهزة آيفون القديمة.

وزعمت ثلاث وثلاثون ولاية أمريكية أن شركة آبل فعلت ذلك لدفع المستخدمين إلى شراء أجهزة حديثة.وتأثر الملايين من الأشخاص عندما تباطأت أجهزتهم من طراز آيفون 6 و7 وإس إي، في عام 2016 في فضيحة أطلق عليها اسم باتريغيت.وفي ذلك الوقت، رفضت شركة أبل التعليق، لكنها قالت سابقا إن الهواتف أُبطأت للحفاظ على عمر البطارية المتقادم.وقالت كلير هولوبوفسكي، المحللة في شركة الأبحاث إندرز  إن قضايا مثل هذه قد تستمر في الظهور، نظرا للقيود التقنية للبطاريات القديمة.

وأضافت "تتحسن التكنولوجيا في الأجهزة الأحدث بسرعة فائقة، ولكنها ليست بمسار ثابت، مما يخلق مشاكل عند إصدار تحديثات البرامج التي يجب أن تعمل على أجهزة ذات قدرات مختلفة إلى حد كبير في كثير من الأحيان".وأوضحت هولوبوفسكي أن "شركة أبل تحقق 84 في المئة من إيراداتها من بيع الأجهزة الجديدة، مما يجعلها مترددة في كبح التحديثات لضمان استمرار عمل الطرزات القديمة بسلاسة".وأضافت: "إلى أن يتم حل مشاكل الأجهزة وتحديثات البرامج التي تفوق قدرات البطاريات المتقادمة وتتجاوزها، فإن هذا التحدي سيتكرر".

قد يهمك أيضَا :

تطبيق جديد من تيليغرام سيصل آيفون قريبا

طريقة نقل رسائل الواتساب من الآيفون إلى الأندرويد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca