آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء "الشارقة الدولي للكتاب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء

عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي
الشارقة - المغرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ37 الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 10 الشهر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن يضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعر العربي الحديث، هما الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، والشاعر السعودي جاسم الصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.
ووسط حضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب من مختلف الجنسيات، قدم كل من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكست اشتغالهما الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة.
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان "دُرة الأزمان" بالقول إننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.
وبدأ الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: "سوف أبدأ بقصيدة لا بد لها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، أعبر فيها عن مكانة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجير لجبل في طريق الشارقة خورفكان".
وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: "قفي إن رايتي من الوجود مكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهم السلطان، قفي عند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان".
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماس الحضور، حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامج ثقافي كانوا أطلقوه العام الماضي تحت اسم "دُرة الأزمان"، حيث كتبهما في العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة "أمطري عشقا"، أعقبها بقصيدة "أين نحن اليوم"، التي تغنى فيها بجمال الإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه، وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقرأ النعيمي في ثلاث قصائد جاءت الأولى تحت عنوان "خيرا فعلت"، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارت الإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان "ردد معي" احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: "يا سامعي ردد معي لنعيد في يوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد، وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا".
أما القصيدة الثالثة فاختار لها النعيمي عنوان "وصايا الشيخ" ويقصد بها وصايا الشيخ زايد وقال فيها: "باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناً لنطوف بمجد نسرده، ونهيب بدار نعشقها والفخر مقام ننشده".
وبدأ جاسم الصحيح بالقول: "الأمسيات الشعرية هي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائما عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماء وأنا أحب دائما أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل"، ليشنف آذان المستمعين برائعته "ما وراء الخمسين" التي يقول فيها: "ما وراء الخمسين إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزات ولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات، كل النساء أحاديث".
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية: "وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينما ننسى يذكرنا به النسيان"، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقامات العشق والوله في تراب الوطن: "آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتأله الأوطان".
وبعدها طلب الجمهور من الصحيح إلقاء رائعته "أميل نحوك"، قرأ: "أميل نحوك أغدو غاب أنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبن عباسي"، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة "جرح مفتوح على نهر الكلام".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca