آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فتوى "زواج الجنين الأنثى وهي في بطن أمّها" تثير جدلًا كبيرًا بين العلماء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فتوى

الشيخ سعيد نعمان
القاهرة - المغرب اليوم

بعد فتوى الشيخ سعيد نعمان بـ"جواز تزويج البنت في بطن أمها"، والتي أثارت جدلاً كبيرًا في مصر، ردّ الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر عباس شومان على الإنتقادات مشيرًا الى أن نعمان ليس عضوًا في لجنة الفتوى.

وفي تدوينة له على موقع "فيسبوك"، قال شومان: "اعتادت بعض الفضائيات استضافة أشخاص يتحدثون عن موضوعات فقهية متخصصة تهم الناس في واقعنا المعاصر، بكلام لا يتفق مع المنهج الأزهري، ويعرف الضيف نفسه بأنه عضو لجنة الفتوى في الأزهر أو عالم من علمائه، وهو ليس كذلك".

وتابع: "ومع أن مجمع البحوث الإسلامية، أصدر بيانًا استنكر فيه ما صرّح به هذا الشخص المدعو سعيد نعمان، ونفى البيان صلته بلجان الفتوى في الأزهر وأن الأزهر ليس مسؤولاً عن أقواله، إلاّ أنني قرأت مقالاً للدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ينتقد أن يكون بالأزهر من يبيح زواج الجنين الأنثى في بطن أمه كما فعل (نعمان)."

وأكمل: "الهلالي كان يمكنه باتصال بسيط معرفة حقيقة انتساب هذا الشخص للجان الفتوى من عدمه، ولكنه اكتفى بالحديث عنه بالصفة التي عرف هو بها نفسه في برنامجين من البرامج التي ظهر بها، مما يسيء للأزهر ولجان الفتوى إساءة بالغة".

وكان سعيد نعمان ادعى بأنه أحد علماء الأزهر وأدلى بفتوى أثارت الجدل في برنامج تلفزيوني عن "جواز تزويج البنت في بطن أمها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتوى زواج الجنين الأنثى وهي في بطن أمّها تثير جدلًا كبيرًا بين العلماء فتوى زواج الجنين الأنثى وهي في بطن أمّها تثير جدلًا كبيرًا بين العلماء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca