آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"دارك ليكس" موقع يتاجر بأسرار الدول لقاء عمولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"دارك ليكس"
الرباط ـ المغرب اليوم

خرج إلى العلن في الفترة الماضية موقع جديد باسم "دارك ليكس" يتيح لأي شخص نشر جميع أنواع الأسرار التي يمتلكها لقاء مبلغ من المال يطلبه من الناس، ولكن بعملة بتكوين.

وتشير التقارير إلى أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية سيفتح المجال بشكل أوسع لشخصيات أو جهات أمثال ويكيليكس، إدوارد سنودن، سويسرا ليكس، من أجل تقديم المعلومات التي يمتلكونها لقاء عملات نقدية لا يمكن ملاحقة مصدرها ولا مكان صرفها.

ويشير تقرير على موقع "نيو ساينتيفيك" إلى أن الموقع هو عبارة عن سوق سوداء من أجل بيع المعلومات، من أي نوع كانت، معلومات عسكرية، أفلام هوليوود، برامج خبيثة للكومبيوتر، تصاميم أولية، أسرار طبية، صور إباحية للمشاهير، أدلة حول عمليات فساد.

ويلفت التقرير إلى أن الموقع وخدمة "دارك ليكس" في تجارة المعلومات متواجدة الآن على الإنترنت من خلال البرمجية الخاصة بها والتطبيق المطلوب عبر موقع "غيت هاب"، إذ يمكن رفع تلك البرمجيات على أي موقع مهتم بهذه الخدمة.

وكانت تدوينة نشرت على موقع "ميديوم" التابع لموقع تويتر كشفت عن خدمة "دارك ليكس" الجديدة، وأكدت على عدم وجود أي معلومات شخصية يتم تسجيلها من أجل التداول في تلك المعلومات، وليس هناك من تفاعل بين البائع والشاري.

ومن خلال المعلومات التي نشرها زوزان كودي في التدوينة، فإن المعلومات التي يراد بيعها، يتم تفكيكها وتشفيرها من خلال برمجية "دارك ليكس"، ومن ثم يتم إدخالها في نظام بيتكوين من أجل الحصول على "الدعم المالي" المطلوب للكشف عن تلك المعلومات للشاري.

ويسمح "دارك ليكس" للشاري بأن يتحقق من المعلومات التي يود دفع المال لقائها قبل إتمام العملية بشكل كامل.

إلا أن تقرير "نيو ساينتيفيك" فشل في رصد أي موقع يستخدم هذه التقنية كما هي مقدمة من "غيت هاب" وخصوصاً بخاصية الدفع المباشر.

حماية المسربين
وترى مسؤولة أمريكية بياتريس أدواردز أنه لا يمكن الإشارة إلى "تسريب المعلومات" في هذه الحالة، إذ يتحول الأمر إلى بيع المعلومات والمتاجرة فيها، و"عندما تبيع المعلومات أنت لا تكون مسرب المعلومات تحت أي قانون"، باستثناء بعض "الخدمات الإقتصادية" الأمريكية.

ولكنها في الوقت عينه، تشير إلى أنه "مع تصاعد المناخ العام المتعلق بتسريب المعلومات السرية، فإنه أصبح من الضرورة اتخاذ خطوات غير عادية من أجل حماية أصحاب تلك المعلومات وإيجاد الطريقة الأنسب في نشرها من أجل المصلحة العامة.

المخاوف
إلى جانب شغف البعض للحصول على المعلومات السرية، خصوصاً تلك المتعلقة بسياسات الدول الكبرى أو الأسرار العسكرية، إلا أن هناك جانباً سوداوياً لقاء "فضح الأسرار"، وخصوصاً تلك المتعلقة بالمعلومات الشخصية الخاصة بالأشخاص.

وشهد العالم في الفترة الماضية تسريب مجموعات ضخمة من الصور التي تنوعت ما بين صور التطبيقات الخاصة وأخرى الإباحية أو صور ممثلين وهم عراة، ويلفت التقرير إلى أنه كان بالإمكان ملاحظة أثناء تصفح "دارك ليكس" قيام أحدهم بالإشارة إلى امتلاكه صوراً إباحية للسيدة الأمريكية الأولى ميشال أوباما، ولكن من دون أن يكون هناك أي دليل حول حقيقة هذا الأمر الذي قد يكون مجرد خدعة من أجل الحصول على الأموال.

بيتكوين
وعلى الرغم من محدودية أماكن استخدام عملات بيتكوين في التجارة، إلا أنها اليوم في تزايد مستمر، وكانت الأردن أول من أعلن قبول هذه العملة في العالم العربي من خلال مكان يدعى بار شاي في العاصمة عمان، ومن ثم مطعم بيتزا وصراف آلي في دبي، من بعدها شركة أنظمة معلوماتية في فلسطين، كما أصبح سوق السفير من أوائل الأسواق في الكويت والشرق الأوسط التي تقبل بيتكوين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارك ليكس موقع يتاجر بأسرار الدول لقاء عمولة دارك ليكس موقع يتاجر بأسرار الدول لقاء عمولة



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca