آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تغرم "جوجل" في سابقة هي الأولى من نوعها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تغرم

شركة جوجل
موسكو - الدار البيضاء

غرم القضاء الروسي، لأول مرة عملاق التكنولوجيا الأمريكي "جوجل"، لخرقه قانون تخزين البيانات الشخصية.وحكم القضاء الروسي على شركة "جوجل" الأمريكية، بدفع غرامة تتجاوز أربعين ألف دولار لفشلها في تخزين بيانات المستخدمين الروس على خوادم محلية، وفق ما أفاد متحدّث باسم المحكمة الخميس، في أول حكم من نوعه ضد عملاق الإنترنت الأمريكي.

تخزين البيانات الشخصية
ووجدت محكمة في تاجانسكي، أن مجموعة "جوجل"، مذنبة بانتهاك التشريعات الروسية في ما يتعلّق بتخزين البيانات الشخصية، وحكمت عليها بغرامة قدرها ثلاثة ملايين روبل (41 ألف دولار)، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية عن متحدث باسم المحكمة.

 غرامة تاريخية ضد جوجل.. الديك الفرنسي "ينقر" العملاق الأمريكي
وتسعى السلطات الروسية منذ أشهر عدّة الى تعزيز قبضتها على الإنترنت وتطوير نظام "إنترنت سيادي" مثير للجدل، ومعزول عن كبرى الخوادم العالمية، وذلك حسب وكالة فرانس برس.

ومنذ العام 2014، يطلب القانون كذلك من شركات الانترنت تخزين بيانات مستخدميها الروس في روسيا.

تويتر وفيسبوك
وتُعدّ هذه أول مرة تدان فيها مجموعة "جوجل"، بخرق هذا القانون في روسيا، بعدما تمت إدانة شبكتي "تويتر"، و"فيسبوك"، للسبب ذاته العام الماضي.معركة مستمرة

وضاعفت السلطات الروسية في الأشهر الأخيرة وتيرة انتقاداتها للمجموعات الأمريكية العملاقة للإنترنت كـ "تويتر"، و"فيسبوك"، و"يوتيوب"، وكذلك لتطبيق "تيك توك" الصيني.وتتمحور الانتقادات الروسية لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية، خصوصاً على عدم حذفها للمنشورات التي تدعو إلى تظاهرات داعمة لمعارض الكرملين البارز أليكسي نافالني المسجون منذ عودته الى روسيا، وفرض رقابة على المحتوى المؤيد لروسيا أو حتى ترك بيانات على الانترنت تتغنى بالمخدرات أو الانتحار.وتواصل السلطات متابعة منصات الإنترنت، لمكافحة التطرف وحماية القصّر، في مفاهيم فضفاضة يقول معارضو الكرملين إنها تُستخدم كذريعة لممارسة الرقابة.

غرامة تاريخية
تلقت شركة "جوجل" غرامة تاريخية ضخمة في أوروبا بسبب قضية احتكار الإعلانات عبر الإنترنت، ولم تعترض الشركة الأمريكية العملاقة

وفرضت هيئة تنظيم المنافسة الفرنسية، في شهر يونيو حزيران الماضي، غرامة على "جوجل" بقيمة 220 مليون يورو (267 مليون دولار) لإساءة استغلال مركزها المهيمن في السوق لنشر إعلانات على الإنترنت بما يخدم مصالحها الخاصة.

ولم تعترض "جوجل" على العقوبة التي تمثل جزءًا من تسوية تم التوصل إليها بعد شكوى أقامتها عليها 3 مجموعات إعلامية هي نيوز كورب وصحيفة لوفيجارو الفرنسية ((التي انسحبت لاحقًا) ومجموعة روسيل البلجيكية بتهمة الاحتكار الفعلي لمبيعات الإعلانات عبر الإنترنت.وتشكل الغرامة أحدث خطوة من جانب السلطات الأوروبية لاتخاذ موقف أكثر صرامة حيال شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.

قد يهمك أيضا:

"فيسبوك" يتعرض لموجة تسريب جديدة للبيانات

 "جوجل" تواجه اتهامات بإدارة مشروع سري يعزز نظام شراء الإعلانات

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تغرم جوجل في سابقة هي الأولى من نوعها روسيا تغرم جوجل في سابقة هي الأولى من نوعها



GMT 13:49 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوغل تطرح ميزة Memories لمستخدمي Google Photos علي الويب

GMT 17:08 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

"ميتا" ترصد المحتالين على ماسينجر وإنستجرام بحيل سرية

GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca