آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

10 سنوات على انطلاق موقع "لينكد إن"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 10 سنوات على انطلاق موقع

لندن ـ وكالات

قبل عشر سنوات وفي الخامس من مايو 2003 بدأ موقع “لينكدإن” كشبكة اجتماعية لربط المهنيين ومساعدتهم على التواصل مع شبكاتهم، وتطوير أدائهم، والحصول على فرص جديدة للعمل. انطلق “لينكدإن” LinkedIn، بخلاف غيره من الشبكات الاجتماعية السابقة مثل “ماي سبيس” والتالية مثل فيسبوك، من الفرص الواسعة في عالم الأعمال، وحاجة المهنيين إلى منصة مختلفة تتجاوز مشاركة الاهتمامات اليومية والصور إلى تنظيم لعلاقاتهم المهنية وتوسيعها، وتوفير السبل اللازمة لتطوير أعمالهم. واستهدفت الفئات العمرية الأكبر من 25 عام. ركز الموقع على أهمية العلاقات والشبكات الاجتماعية في الحياة المهنية بشعار البداية “العلاقات أساس النجاح”. وفي مقابلة لموقع “بلومبرج بيزنس ويك” تعود لعام 2006 مع كونستانتين جيريكي، أحد مؤسسي الشركة، أشار فيها إلى قيمة العلاقات في مجال العمل. وذكر أن الأشخاص الذين عملوا لعشر سنوات على الأقل يكونون شبكة من العلاقات تلقائياً من خلال ذهابهم إلى العمل، لكن الناس بدءوا يفتقدون التواصل فيما بينهم شيئاً فشيء. وأضاف جيريكي: “يتجه الأشخاص في توظيف آخرين واتخاذ قرارتهم الأخرى بخصوص العمل إلى الاعتماد على الشبكات الاجتماعية؛ فلايمكن معرفة إذا كان المرشح لوظيفة معينة أميناً أو جاداً في عمله من سيرته الذاتية أو حتى من المقابلات. وهذا هو ما يدفع الناس للعودة للعلاقات الموثوق بها”. خلال هذا العقد انتقل “لينكدإن” بين أربعة مقرات كان أولها غرفة المعيشة لدى مؤسسه ريد هوفمان الذي بدأ مع نهاية عام 2002 مع فريق من العاملين السابقين في “باي بال” وSocialNet العمل على تطوير الموقع، ليستقر منذ عام 2005 في مدينة ماونتن فيو في كاليفورنيا. تغير تصميم “لينكدإن” والطريقة التي يعرض بها الصفحات الشخصية لأعضاءه، وقبل أيام قليلة وفر إمكانية إضافة الصور ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية، مما غيَّر نمط الصفحات المزدحمة بالنصوص والروابط. وتحول “لينكدإن” لتقديم مزيداً من الخدمات ليتحول من عرض وترويج السير الذاتية للأعضاء والحصول على ترشيحات من آخرين والبحث عن وظائف إلى منصة للتواصل وتطوير علاقات العمل ونشر المقالات المتخصصة. كان من أهم المزايا إتاحة إنشاء المجموعات للأعضاء للتواصل حول اهتماماتهم المشتركة في عام 2004، ووصل عددها حالياً إلى 2.1 مليون مجموعة. وفي عام 2005 كان اتجاه الموقع للتفكير في نموذج للعمل والربح بإطلاق خدمة الوظائف والاشتراكات والإعلانات، وفي العام التالي قدم ميزة تلقي ترشيحات من شبكة العلاقات المهنية للعضو، وتقديم الأعضاء لبعضهم البعض. وفي عام 2008 افتتحت “لينكدإن” أول مكاتبها خارج الولايات المتحدة في لندن. وخلال السنوات الخمس الأخيرة أضافت عدة مكاتب في عدد من المدن الرئيسية حول العالم منها: باريس، وطوكيو، ومومباي، وسنغافورة، وشيكاغو، ولوس أنجلوس، وأمستردام، ومومباي، وميلان، وهونج كونج، ودبي التي تستضيف مكتبها في منطقة الشرق الأوسط. ويعمل في فروع الشركة حالياً 3700 موظف. وأطلق في العام ذاته خدمته باللغتين الأسبانية والفرنسية، وحالياً تقدم موقعها بتسعة عشر لغة لا تشمل العربية منها الرومانية والسويدية والايطالية والاندونيسية والروسية. كما عقد في عام 2008 شراكة مع بعض المؤسسات من بينها صحيفة “نيويورك تايمز” قدمت للأعضاء مقالات متخصصة في الاقتصاد والتقنية تتعلق باهتماماتهم. وفي عام 2010 وصل أعضاء الموقع إلى تسعين مليون عضو، وأتم “لينكد إن” افتتاح عشرة مقرات، وفي العام التالي أدار نقاشاً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في “متحف تاريخ الحاسب” في وادي السيلكون. وشهد يونيو 2012 واحدة من الأزمات المؤثرة بسرقة كلمات المرور لنحو 6.5 مليون عضو. عزز “لينكدإن” من قدرته على تطوير خدماته بالاستحواذ على عدة شركات بدأها عام 2010 بشركة mSpoken المتخصصة في تطوير تقنيات الترشيح. ووصل حالياً إلى ثماني شركات أهمها في عام 2011 CardMunch التي تقدم تطبيق يسمح بتصوير البطاقات المهنية لتحويلها إلى جهات اتصال للهواتف، بالإضافة إلى الشركة الناشئة Connected، والتي استعانت “لينكدإن” بتقنياتها لإصدار تطبيق Contacts الذي يوفر للمستخدمين متابعة أنشطة شبكاتهم المهنية المهمة عن قرب. كما استحوذت على موقع “سلايد شير” المعي بمشاركة العروض التقديمية، وتطبيق “Pluse” لقراءة الأخبار. خلال السنوات العشر شهد “لنكد إن” نمواً مطرداً في عدد الأعضاء؛ فمع نهاية الشهر الأول ضم 4500 عضو، وفي الأيام الأولى أحياناً ما حصل على عشرين عضواً فقط في اليوم الواحد، بينما وصل عدد الأعضاء حالياً إلى 225 مليون بمعدل عضوين جديدين كل ثانية. كما تطور معدل نمو أعضاء الشبكة المهنية؛ ففي حين استغرقت سبع سنوات لتصل إلى مائة مليون عضو في 2010، أمضت عامين فقط لتصل إلى 200 مليون عضو في عام 2012. ويتوزع أعضاء “لينكدإن” على مختلف الدول مع فوارق كبيرة؛ فتضم الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 77 مليون، تليها الهند (19 مليون)، ثم البرازيل (12 مليون عضو)، والمملكة المتحدة (12 مليون عضو)، وكندا (7 مليون عضو). بينما يستخدم الموقع من الشرق الأوسط 5.8 مليون عضو، بحسب إحصاءات نُشرت في نوفمبر من العام الماضي، وتضم دولة الإمارات وحدها مليون عضو، تليها السعودية، وإبران. تلقى “لينكد إن” أول الاستثمارات المالية مع خريف 2003 من شركة التمويل المالي “سيكويا كابيتال”، وطور نموذجاً للربح بعد عامين. وتعتمد أرباحه حالياً على منتجات حلول المواهب، والتسويق، والاشتراكات الممتازة. وقبل أيام من حلول الذكرى العاشرة لتأسيس “لينكدإن” كشف عن عائداته خلال الربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 324.7 مليون دولار بنسبة زيادة 72% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت قيمة أسهمه في سوق الأوراق المالية في نيويورك من 45 دولار للسهم الواحد عند بداية طرحها عام 2011 إلى نحو 179 دولار. وكتب ريد هوفمان، المؤسس المشارك في تدوينة بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على بداية الموقع: “اليوم يلجأ مئات الملايين من المهنيين حول العالم إلى لينكدإن للتواصل مع بعضهم البعض، وإدارة هوياتهم، وللحصول على ما يحتاجونه من بيانات ليصبحوا أفضل في مجالهم، وكذلك ليجدوا  الوظائف التي يحلمون بها”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 سنوات على انطلاق موقع لينكد إن 10 سنوات على انطلاق موقع لينكد إن



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca