آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017

إنتل سكيورتي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشفت إنتل سكيورتي اليوم الثلاثاء عن توقعاتها الخاصة بالتهديدات الأمنية لعام 2017 ضمن تقرير جديد، حددت من خلاله أهم 14 توجهاً جديداً للتهديدات الأمنية التي يجب الحذر منها، بالإضافة إلى أهم وأخطر التطورات التي شهدها قطاع الحماية ضمن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء فضلًا عن أهم 6 تحديات يصعب مواجهتها ضمن قطاع الأمن السيبراني.

ويتضمن التقرير آراء أهم 31 متخصصاً في أمن المعلومات في إنتل سكيورتي، كما أنه يوضح أهم التوجهات الحالية لقطاع الجريمة الإلكترونية ويشير إلى أهم ما يمكن أن يحمله المستقبل للمؤسسات التي تعمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحسين أعمالها وضمان وجود حماية كاملة لمعلوماتها وبياناتها.

وتتضمن توقعات الهجمات الأمنية لعام 2017 كافة أنواع التهديدات بما في ذلك هجمات طلب الفدية الخبيثة والهجمات المتطورة على البرمجيات والأجهزة وهجمات أجهزة إنترنت الأشياء ضمن المنازل الذكية، واستغلال تعلم الآلات لتعزيز هجمات الهندسة الاجتماعية، فضلاً عن توقعات حول تعاون أكبر بين قطاع التقنية والهيئات المسؤولة عن إنفاذ القانون.

برمجيات الفدية الخبيثة
وتشمل التوقعات أيضاً تراجع هجمات طلب الفدية الخبيثة من حيث الكم والفعالية في النصف الثاني من عام 2017، واستمرار تراجع حالات استغلال ضعف نظام ويندوز، مع تزايد حالات استهداف برمجيات البنى التحتية والبرمجيات الافتراضية، إضافة إلى أن الأجهزة والبرامج الثابتة ستشهد مزيدًا من الهجمات الإلكترونية المتطورة.

قرصنة الطائرات المسيرة
ويُتوقع كذلك محاولة قيام مجرمي الإنترنت الذين يعتمدون برمجيات الحاسبات الجوالة بقرصنة الطائرات المسيرة لأهداف إجرامية أكبر أو لمزيد من أنشطة النضال الإلكتروني، هذا وستجمع هجمات الأجهزة الجوالة مابين قفل الجهاز الجوال وسرقة كافة البيانات التعريفية داخله، مما يسمح للمهاجمين الوصول إلى بيانات هامة مثل الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان.

إنترنت الأشياء
ويُعتقد أن البرمجيات الخبيثة التي تستهدف إنترنت الأشياء بات بمقدورها فتح بوابات خلفية مخترقة في المنازل المستهدفة والتي يمكن أن تبقى غير مكتشفة لسنوات، وأن التطورات التي تشهدها قضية تعلم الآلات ستزيد من انتشار هجمات الهندسة الاجتماعية المعقدة.

ويُتوقع أن تؤدي الإعلانات الوهمية وأعداد نقرات "الإعجاب" التي يتم شراؤها بكميات كبيرة، إلى تراجع كبير في الثقة، وأن تتصاعد حروب الإعلانات مع قيام مجرمي الإنترنت بنسخ التقنيات الجديدة المستخدمة من قبل المعلنين لنشر المزيد من البرمجيات الخبيثة، هذا وسيلعب أصحاب هجمات النضال الإلكتروني دوراً هاماً في فضح قضايا الخصوصية.

ومن المتوقع أن تعزز الاستفادة من التعاون بين قطاع التقنية والهيئات القانونية والاستفادة من دور هذه الهيئات في وضع مزيد من العوائق أمام مجرمي الإنترنت، وأن يساعد تبادل المعلومات حول التهديدات الإلكترونية على تعزيز الخطوات التنموية الكبيرة في عام 2017.

ويُتوقع أن يصبح التجسس على شبكة الإنترنت شائعاً في القطاع الخاص وعالم الجريمة الإلكترونية كما هو الحال على مستوى الدول، وأن يعزز المزيد من التعاون بين اللاعبين الرئيسين في قطاع أمن المعلومات قدرة المنتجات ضد التهديدات الرقمية.

وقد كشفت مكافي لابس أيضاً عن توقعاتها الخاصة بأمن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لمدة سنتين أو أربعة مقبلة بما في ذلك التهديدات والتوجهات الاقتصادية والإقليمية التي يمكن أن تؤثر على كل منطقة. ومع آراء المتخصصين في أمن المعلومات في إنتل سكيورتي، يمكن أن تقدم شركات تصنيع الأجهزة وشركات تزويد تقنيات الحوسبة السحابية ومصنعي برمجيات أمن المعلومات توقعاتها التالية فيما يخص قطاع أمن المعلومات.

الحوسبة السحابية
وغطت التوقعات الخاصة بالحوسبة السحابية عدة قضايا مثل الثقة بالتقنيات السحابية، الحفاظ على الملكية الفكرية، أدوات التوثيق القديمة، مجرمو الإنترنت، الثغرات الأمنية بين طبقات الخدمة، مجرمو الإنترنت الذين يمكن استئجارهم على السحابة، هجمات الحرمان من الخدمة مقابل الفدية، الآثار المترتبة على إنترنت الأشياء بالنسبة لأمن الحوسبة السحابية، نقل البيانات عبر الحدود، استخدام البيانات البيومترية لتمكين الحوسبة السحابية، وسطاء أمن معلومات السحابة، حماية البيانات في مكانها وأثناء نقلها، تعليم الآلات، تأمين الإنترنت، الصراعات الجارية حول سرعة الأداء والكفاءة والتكلفة مقابل التحكم والقدرة على المراقبة وتأمين وحماية المعلومات على السحابة.

وقد ركزت التوقعات الخاصة بإنترنت الأشياء حول اقتصاديات جرائم الإنترنت وهجمات طلب الفدية وهجمات النضال الإلكتروني وهجمات الدول على البنى التحتية لمجرمي الإنترنت، بالإضافة إلى صانعي الأجهزة وتهديدات الخصوصية والفرص وتقنيات التشفير ومراقبة السلوك وتأمين الفضاء الإلكتروني وإدارة المخاطر.

ويضع القسم الخاص بالمشكلات التي يصعب حلها ضمن التقرير مزيدًا من التحديات أمام قطاع التقنية لتحسين قدراته الدفاعية من خلال تقليل نسبة تباين المعلومات بين المدافعين والمهاجمين، بما يجعل الهجمات أكثر تكلفة أو أقل ربحية، وتحسين قدرات المراقبة للفعاليات القائمة على الإنترنت والاستفادة من القوانين بشكل أكبر، وتطوير قدرات حماية البيانات الغير مركزية بالإضافة إلى تحسين قدرات الكشف والحماية ضد مختلف أنواع الهجمات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017 أبرز 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية لعام 2017



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca