آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعوة إلى حرمان الأنظمة القمعية من امتلاك "تكنولوجيا مراقبة الاتصالات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوة إلى حرمان الأنظمة القمعية من امتلاك

لندن ـ يو.بي.آي

دعا إئتلاف عالمي جديد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان،الجمعة، زعماء العالم، إلى حرمان الأنظمة القمعية من امتلاك نُظم ووسائل تكنولوجية لمراقبة الإتصالات المعروفة بانتهاكها للخصوصية، واستمرار التحقيق من عملها. وقال (ائتلاف مناهضة صادرات تكنولوجيا وسائل المراقبة غير المشروعة)، إنه يهدف إلى "مساءلة الحكومات وشركات القطاع الخاص بشأن الإنتهاكات المرتبطة بالتجارة الدولية في مجال تكنولوجيا مراقبة الإتصالات، والتي يبلغ حجمها حوالي 5 مليارات دولار، إثر تزايد نسبة استخدام الحكومات لبرمجيات التجسس المحوسبة وأدواتها لانتهاك الحق في الخصوصية وطائفة من حقوق الإنسان الأخرى". واضاف أن تكنولوجيا مراقبة الإتصالات "تًستخدم في بلدان مثل البحرين والبرازيل وساحل العاج وإثيوبيا ومصر وليبيا ونيجيريا والمغرب وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى"، معرباً عن قلقه من غياب التنظيم الرسمي تقريباً لهذه التكنولوجيا. وأوضح الإئتلاف أن هذه التكنولوجيا تشمل "البرمجيات الخبيثة التي تتيح استخلاص البيانات من الأجهزة الشخصية، والأدوات المستخدمة في التنصت على حركة الاتصالات، ومعدات التجسس المستخدمة بتحديد الموقع الجغرافي لأجهزة الهاتف النقال، ومراكز الرصد والمراقبة التي تتيح للسلطات تتبع مجموعات سكانية بأكملها، والتنصت الصوتي من قبل جهات مجهولة، والتجسس عبر كاميرات الحواسيب والهواتف النقالة، والأجهزة المستخدمة في الدخول إلى كوابل الألياف الضوئية للقيام بمراقبة الإنترنت ورصد الاتصالات فيها بشكل جماعي، وتطبيقات الترشيح المحوسبة (الفلتر)". وحذّر من "استمرار انتشار وازدهار التجارة في تكنولوجيا مراقبة الإتصالات المعروفة بانتهاكها للخصوصية وبشكل يؤجج ارتكاب المزيد من الإنتهاكات، دون توافر ضغط دولي مستمر على الحكومات كي تقوم باستحداث ضوابط مُحكمة وشاملة على هذه التجارة بما يراعي معايير حقوق الإنسان الدولية". ويضم (ائتلاف مناهضة صادرات تكنولوجيا وسائل المراقبة غير المشروعة)، منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، ومراسلون بلا حدود، ومؤسسة المجتمع الرقمي الألمانية، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومعهد التكنولوجيا المفتوحة التابع لمؤسسة أميركا الجديدة، والمنظمة الدولية لحماية الخصوصية. وقالت، آرا مارسين نافال، منسقة شؤون كسب التأييد من أجل الرقابة على تجارة الأسلحة والمعدات الأمنية وحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية "تتيح هذه التكنولوجيا للأنظمة سحق معارضيها أو منتقديها وتجميد حرية الرأي وتدمير الحقوق الأساسية، ولقد تمكن الائتلاف الجديد من توثيق حالات شهدت استخدام تكنولوجيا مراقبة الاتصالات ليس فقط من أحل التجسس على خصوصيات الأشخاص وحسب، بل لمساعدة الحكومات على الزج بمنتقديها في السجون وتعذيبهم أيضاً". ومن جانبه، قال مدير برنامج ألمانيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، فينزيل ميشالسكي، إن تكنولوجيا المراقبة "لها أثار مدمرة على حياة الأفراد وأضرار على سلامة عمل منظمات المجتمع المدني، ومن شأن غياب التحرك أن يعزز من جرأة عديمي الضمير من تجار هذه التكنولوجيا وغيرهم من الأجهزة الأمنية وبشكل يجعل من تعسف الدولة في أنشطة المراقبة أمرا طبيعيا ومعتاداً، ونناشد حكومات الدول على العمل معاً من أجل التحرك في أسرع وقت ممكن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى حرمان الأنظمة القمعية من امتلاك تكنولوجيا مراقبة الاتصالات دعوة إلى حرمان الأنظمة القمعية من امتلاك تكنولوجيا مراقبة الاتصالات



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca