آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

نيويورك - د.ب.أ

طوّر باحثان في جامعة ميشجان، الأمريكية، ما اعتبراه نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بتوقيت التعرض لهجوم إلكتروني من قراصنة الإنترنت ومحترفي اختراق الشبكات. يركز النموذج الذي طوره الطالب رومين إلايف، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة روبرت أكسيلرود، بشدة على التوقيت: فالانتظار حتى حدوث هجوم إلكتروني يؤدي إلى أكبر قدر من الدمار، ولكن اكتشاف توقيت الهجوم في الوقت المناسب يساعد للغاية في إصلاح الأضرار الناجمة عنه. وكتب الباحثان الأمريكيان في ورقة البحث: مسألة التوقيت تعادل السؤال عن وقت استخدام عميل مزدوج لتضليل العدو، ورغم أنه قد يكون من المفيد الانتظار حتى يقع حادث مهم، فإن الانتظار لوقت أطول من ذلك يعني اكتشاف العميل المزدوج ويصبح عديم الجدوى. ورغم أن نتائج البحث تقدم من منظور الجريمة أن القرصان يتحين أفضل لحظة لاستغلال نقطة الضعف، إلا أنها تتعلق بنفس القدر بالشركات والوكالات التي تريد منع وقوع هجوم مستقبلي، وهو أمر يمكن أن تراه شركات مثل شركة تارجت مفيدًا. ويعتمد النموذج الحسابي الذي طوره الباحثان لتحديد التوقيت، الذي تكون فيه الشبكة أكثر عرضة للاختراق من خلال تحديد 4 متغيرات هي المصادر والتسلل والمثابرة ومدخل البداية. أول إشارة إلى خطورة محددة في نظام الكمبيوتر المستهدف، هي الإجابة عن السؤال الخاص بحجم المخاطرة في الموقف الراهن، فهل ستخوض حربا مع القرصان المستهدف خلال عام؟ أو هل ستكون في حالة سلام عندما تكتشف مصدرا جديدا للتسلل؟. وعندما يتم تحديد الأمور المعرضة للخطر، فإن القرصان يستخدم التسلل لقياس فرصته في الغزو قبل أن يدرك المستهدف أنه يتعرض لهجوم، وبالمثل فإن المثابرة تقيم فرصة أي شخص في إدراك نقاط ضعفه وإصلاحها قبل حدوث أي أضرار. ويقول البحث إن كلا من التسلل والمثابرة يعتمدان ليس فقط على المصدر نفسه وإنما أيضا على قدرة ويقظة الشبكة المستهدفة. ويشير إكسيلرود وإلايف إلى أن أفضل سياسة هي الانتظار حتى تصل المخاطر إلى مستوى عال يكفي للمخاطرة بفقدان الموارد بسبب التسلل المحدود أو ما يسمى بمدخل البداية، وكلما انخفض مدخل البداية انخفض متوسط ما يمكن أن يحققه القرصان من مكاسب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر باحثان يبتكران نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca