آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني

لندن ـ وكالات
أطلقت مجموعة من خبراء الإنترنت مؤخرا تحذير بأن قراصنة الإنترنت (هاكرز) أصبحت لديهم القدرة على الاستيلاء والسيطرة على الأقمار الصناعية ، حيث قالت إن هذا النوع من القرصنة يمثل جيل جديد من التهديدات التقنية في مجال الاتصالات. وكان التحذير بشأن قراصنة الأقمار الصناعية والآثار المترتبة على ذلك قد يبدو للبعض أنه جزء من فيلم للخيال العلمي ، غير أن المتخصصين في هذا المجال يؤكدون أن النجاح المحتمل لهؤلاء القراصنة في السيطرة على عدد من الأقمار الصناعية الرئيسية قد يخلف آثار مدمرة تعود بالعالم لعقد الستينيات من القرن الماضي. وأضافت إن الاعتماد اللا متناهي للأفراد على تكنولوجيا الفضاء سيتأثر بشدة إذا ما تعرضت وسائل تطبيق هذه التكنولوجيا للتوقف أو التلف ، وهي المسألة التي دفعت العديد من الخبراء في هذا المجال لعقد مؤتمر في المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن ، ومناقشة ملف قراصنة الأقمار الصناعية بشكل مفتوح. ونقلت صحيفة "الاندبندنت" عن خبير الفضاء والإنترنت السابق بوزارة الدفاع البريطانية مارك روبرتس قوله "إن الوضع الحالي يجعلنا أكثر عرضة لمثل هذه الهجمات من أي وقت مضى"، مؤكدا أن قضاء يوم دون تكنولوجيا الفضاء قد يعيد البشرية عقودا للوراء. وأوضحت أن جيش من الأقمار الصناعية ، على بعد أميال من الغلاف الجوي للكرة الأرضية، يقوم يوميا بتزويد كافة بقاع الأرض بسيل حيوي من المعلومات والخدمات بدءا من التواصل عبر الهواتف المحمولة، مرورا بتحديد قنوات الشحن البحري وبث القنوات التليفزيونية، واستخدام أجهزة الملاحة والرصد، وصولا إلى تشغيل العديد من أنظمة الدفاع الحيوية. وبالإضافة للقرصنة ، تتعرض الأقمار الصناعية لخطر الإصطدام بأكثر من 16 ألف صخرة تدور بسرعات مختلفة تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات في الساعة في نفس النطاق الذي يتواجد به نحو 6500 قمر صناعي ، وبالتالي فإن اصطدام تلك الصخور بأي قمر صناعي من شأنه أن يدمره بشكل كامل. وأفادت الصحيفة بأن الجيش البريطاني بدأ منذ فترة طويلة إعداد أسلحته المختلفة  للعمل دون أجهزة نظام الخرائط العالمي (جي بي إس) تحسبا لمثل هذه الظروف، غير أن التحذيرات الأخيرة بشأن تعرض الأقمار الصناعية للقرصنة دفع خدمات الطوارئ بالجيش للبدء فعليا في ممارسة مهامها في مثل هذه الظروف التي قد يفرضها انقطاع خدمات الأقمار الصناعية لأي سبب كان.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني قراصنة الأقمار الصناعية جيل جديد من التهديد التقني



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca