آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كاسبرسكي تؤكد 24% من المستخدمين يحدثون تطبيقاتهم عندما يُجبرون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاسبرسكي تؤكد 24% من المستخدمين يحدثون تطبيقاتهم عندما يُجبرون

تطبيقات
أبوظبي ـ المغرب اليوم

يعود السبب في تنامي الفوضى الرقمية إلى الاستخدام الهائل للتطبيقات والتقدم المحرز في مجال توسيع حجم التخزين على الأجهزة. 

غير أن تجاهل البعض لتحديث هذه التطبيقات يجعل الأجهزة عرضة للتهديدات الأمنية، إذ يكشف تقرير "كاسبرسكي لاب" الجديد عن حجم مشكلة الفوضى الرقمية الحقيقية الناشئة في أوساط مستخدمي الإنترنت حول العالم.

وخلصت الدراسة إلى أن المستخدمين يقومون بتثبيت 12 تطبيقاً لأجهزة أندرويد شهرياً، إلا أنهم لا يحذفون منها سوى 10 تطبيقات، بمعنى أنهم يضيفون عملياً تطبيقان إلى أجهزتهم بشكل شهري. ومع وجود المزيد من التطبيقات المثبتة على الأجهزة، فإن مسألة إدارة وتحديث التطبيقات قد أصبحت أمراً بالغ الأهمية للحيلولة دون حدوث الفوضى الرقمية.

ومع ذلك، توصل الدراسة إلى أنه في نصف الحالات فقط (51%) يقوم المستخدمون في دولة الإمارات بتحديث ومراجعة محتويات أجهزتهم وحذف المستندات والتطبيقات غير المستخدمة.

وتأتي النتائج كجزء من تقرير جديد أعدته "كاسبرسكي لاب" تحت عنوان: "الفوضى الرقمية ومخاطرها". وتستند الدراسة على رؤية تم التوصل إليها عن طريق الاستعانة بنتائج مجمّعة من خلال استطلاع أجري على الإنترنت في 17 بلداً، والتحليل الإحصائي لشبكة "كاسبرسكي للأمن" (Kaspersky Security Network) وتجربة بشأن أداء التطبيقات أجريت من قبل فريق الفحص الداخلي في "كاسبرسكي لاب".

وتعتقد "كاسبرسكي" أن تفاقم الفوضى الرقمية يشير إلى أن تنظيف وتحديث التطبيقات قد أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك بهدف مكافحة البرمجيات الخبيثة التي تستخدم الثغرات الأمنية الموجودة في التطبيقات لاختراق الأجهزة.
 
غير أن الاستطلاع كان قد كشف أن 24% فقط من المستخدمين في دولة الإمارات يقومون بتحديث التطبيقات المثبتة على أجهزتهم عندما يجبرون على ذلك، وفي 12% من الحالات، يمتنعون عن القيام بذلك كلياً.

وتتمثل إحدى المخاطر الرئيسية في أن التطبيقات ذاتها قد تعرض بيانات المستخدمين وأجهزتهم للخطر بسبب نشاطهم اليومي. وتبين النتائج التقنية من "كاسبرسكي لاب" أنه من بين كل 100 تطبيق على أجهزة أندرويد يتولى المستخدمون إدارتها (أي تثبيتها وإزالتها)، زوّد 83 تطبيقاً بإمكانية الوصول إلى بيانات المستخدم الحيوية، مثل جهات الاتصال والرسائل والبيانات، بل بإمكان تلك التطبيقات أيضاً إجراء المكالمات وإرسال الرسائل القصيرة.

وتظهر النتائج الإضافية من (Kaspersky Security Network) كيف يمكن للتطبيقات العمل دون الحصول على تصريح أو إذن من المستخدم. وفي المتوسط، إن لدى المستخدمين 66 تطبيقاً مثبتة على أجهزتهم بنظام أندرويد. عندما تم إجراء اختبار على عينة مختارة من 66 تطبيقاً تعد الأكثر شهرة لأجهزة أندرويد، تبين أن 54 منها قد تم تشغيلها في الخلفية دون علم المستخدمين وشكّلت في المتوسط 22 ميغابايتاً من حركة المرور يومياً من دون أي تدخل من جانب المستخدم.

ومن جهة ثانية، إن إعدادات التطبيقات تمنح المستخدمين درجة من التحكم بالأماكن التي يسمح للتطبيق بالدخول إليه والتفاعل معها على الجهاز. ومع ذلك، توصل الاستطلاع إلى أن 46% فقط من المستخدمين في دولة الإمارات يقومون عن قصد بتعديل ضبط إعدادات كل تطبيق على هواتفهم الذكية. وبالإضافة لذلك، بإمكان 28% فقط رفض تثبيت أي تطبيق للأجهزة المتنقلة في حال لم يكونوا راضين عن محتوى اتفاقيات الترخيص.

وعلق رئيس أعمال المستهلكين في "كاسبرسكي لاب"، اندريه موتشولا، بالقول: "يعرّض المستخدمون أجهزتهم وبياناتهم الشخصية للتهديدات الأمنية من خلال التهاون في اتباع بعض الخطوات البسيطة والضرورية لأجهزتهم والتي تتمثل في تنظيف وتحديث البرامج والتطبيقات وتعديل الإعدادات وإزالة التطبيقات غير المستخدمة". 

وتابع، أن تراكم الفوضى الرقمية على أجهزتنا دليل على إهمال المستخدمين المتزايد من ناحية تنظيف وتحديث هذه التطبيقات. وبهذا التصرف، يعرض المستخدمون أنفسهم للمخاطر نظراً لأن هذا قد يتسبب في حدوث العديد من المشاكل مثل خلل الجهاز وتقصير عمر البطارية أو الإصابة بعدوى البرمجيات الخبيثة. وكما هو متعارف عليه، فإن التطبيقات مزودة بخاصية الوصول إلى بعض من أكثر البيانات الحيوية والشخصية المخزنة على أجهزتنا، ولا يدرك المستخدمون في أغلب الأحيان بأنه يجري تبادل هذه المعلومات. وبالتالي، فنحن نحث المستخدمين على إيلاء أهمية قصوى لتنظيم بيئتهم الرقمية.
 
وأضاف، تماماً مثل أي غرفة في المنزل عندما تكون نظيفة ومنظمة وغير فوضوية ستشكل مصدر طاقة للمنزل وحياة ساكنيه في آن معاً، وكذلك هو الحال بالنسبة لأي جهاز كمبيوتر أو هاتف متنقل، عندما يكون منظماً وخالياً من الفوضى الرقمية سيتيح لكم تجربة استخدام أكثر متعة وأمان وثقة.

وللحيلولة دون حدوث الفوضى الرقمية على أجهزتكم وحماية بياناتكم الشخصية، تنصح "كاسبرسكي لاب" المستخدمين بمعرفة طبيعة البيانات المخزنة على أجهزتهم وتحديد مكان وجودها – وذلك بتخصيص بعض الوقت لفحص أجهزتهم والعمل على معرفة نوع المعلومات والملفات المخزنة في التطبيقات المثبتة عليها.

كما توصي الشركة بتنظيف الأجهزة وكذلك تنظيم وترتيب بيئتهم الرقمية من خلال تنظيف وتحديث المعلومات المخزنة على أجهزتهم بصورة منتظم. وتوصي باستخدام برامج تحديث التطبيقات والبرمجيات – ينبغي إجراء عملية التحديث بشكل منتظم بمجرد طرح الإصدارات الجديدة.

وتوصي "كاسبرسكي لاب" المستخدمين أيضاً باستخدام البرامج المتخصصة، منها على سبيل المثال وسائل تنظيف وتحديث البرامج كتلك المتوفرة في حلول "كاسبرسكي لاب" الأمنية الرئيسية، وكذلك إجراء فحص دوري لكافة التطبيقات المثبتة على أجهزتهم وتحديد التطبيقات التي تنطوي على مخاطر محتملة أو قلّما يتم استخدامها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاسبرسكي تؤكد 24 من المستخدمين يحدثون تطبيقاتهم عندما يُجبرون كاسبرسكي تؤكد 24 من المستخدمين يحدثون تطبيقاتهم عندما يُجبرون



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca