آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تستخدم موجات الميكروويف لتكوين صورة عما يجري في المخّ

علماء سويديُّون يطوِّرون خوذة يمكنها اكتشاف السَّكتة الدماغيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء سويديُّون يطوِّرون خوذة يمكنها اكتشاف السَّكتة الدماغيَّة

خوذة يمكنها اكتشاف السَّكتة الدماغيَّة
إستوكهولم ـ منى المصري

طوَّر علماء سويديُّون خوذة يُمكنها أن تحدِّد بسرعة تعرُّض الشَّخص الذي يرتديها بسكتة دماغيَّة، ويمكن للخوذة الجديدة أن تزيد من سرعة تشخيص وعلاج السَّكتة الدماغيَّة، ممَّا يُعزِّز فرص الشِّفاء.
وتطلق الخوذة موجات دقيقة على المخّ لتحديد ما إذا كان هناك نزيف أو جلطة في الداخل.
ويعتزم العلماء منح هذا الجهاز لطواقم الإسعاف لاختباره، بعد النتائج الناجحة التي أظهرتها الدراسات المبكرة على 45 مريضًا.
سباق مع الزمن
ويتعين على الأطباء العمل بسرعة عندما يكون الشخص مصابًا بسكتة دماغية، للحدّ من أي ضرر في المخّ.
وإذا استغرق الأمر أكثر من أربع ساعات للوصول إلى المستشفى وبدء العلاج، فقد تموت أجزاء من أنسجة المخّ بالفعل، ولكن لكي يتم تحديد أفضل علاج، يحتاج الأطباء بحاجة أولا لمعرفة ما إذا كانت السَّكتة الدماغيَّة ناتجة عن تسرب في وعاء دموي أو ناتجة عن جلطة.
ويظهر ذلك عن طريق الأشعة المقطعية، ولكن ذلك قد يستغرق بعض الوقت، حتى لو نقل المريض بصورة عاجلة إلى مستشفى به جهاز للفحص بهذه الأشعة، ويمكن أن يؤدي أي تأخير في هذه "الساعة الذهبية" من فرص العلاج إلى تأخير الشفاء.
نافذة حيوية
ولتسريع هذه العملية، توصل علماء سويديون، من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا وأكاديمية ساهلجرينسكا ومستشفى جامعة ساهلجرينسكا، إلى جهاز محمول يمكن استخدامه في الطريق إلى المستشفى.
وتستخدم الخوذة موجات الميكروويف – نفس الموجات المنبعثة من أفران الميكروويف والهواتف النقالة ولكن أضعف من ذلك بكثير – لتكوين صورة عما يجري في جميع أنحاء المخّ.
ووجدت تجارب أجريت على نموذج أولي في وقت مبكر (خوذة درّاجة معدلة) أن الخوذة يمكن أن تميز بدقة بين النزيف (السَّكتة النزفية)، والجلطات (السَّكتة الدماغيَّة)، على الرغم من أن ذلك لم يكن بنسبة 100 بالمئة آنذاك.
وبدأ العلماء في تصميم واختبار خوذ مصنوعة خصيصًا لتناسب الجماجم ذات الأشكال والأحجام المخّتلفة، وأجروا اختبارا عليها بمساعدة الممرضات والمرضى في أحد المستشفيات المحلية.
ويسعى الأطباء لأن تكون تلك الخوذة مناسبة للوسائد التي يضع عليها المرضى رؤوسهم.
ويشير الباحثون إلى إن تلك الأجهزة ما زالت بحاجة لمزيد من الاختبارات، لكنها يمكن أن تكون مفيدة في المستقبل.
وأكّد المحقق ميكائيل بيرسون أن إمكانية التعامل مع النزيف في سيارة الإسعاف يعدّ إنجازًا عظيمًا من شأنه أن يكون ذات فائدة كبيرة لعلاج السَّكتة الدماغيَّة الحادة.
وأوضح شميم كوادير، من جمعية السَّكتة الدماغيَّة بالمملكة المتحدة: أنه عندما يصاب الشخص بالسَّكتة الدماغيَّة، يحرم المخّ من الأكسجين، وتموت خلايا المخّ في المنطقة المتضررة، وأكد على أن تشخيص وعلاج السَّكتة الدماغيَّة في أسرع وقت ممكن هو أمر حاسم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء سويديُّون يطوِّرون خوذة يمكنها اكتشاف السَّكتة الدماغيَّة علماء سويديُّون يطوِّرون خوذة يمكنها اكتشاف السَّكتة الدماغيَّة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca