آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

صورت لها الخلافة على أن الجميع متساوون

صفاء بولار هربت إلى حضن التطرف لتتجنب الوحدة والمضايقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صفاء بولار هربت إلى حضن التطرف لتتجنب الوحدة والمضايقات

صفاء بولار
باريس - مارينا منصف

زعمت صفاء بولار أنها عاشت حياة مراهقة غير سعيدة, بداية من المضايقة التي نالتها من قبل الغرباء بسبب ثيابها الإسلامية، وتلهفها للحصول على الانتباه والاهتمام من قبل أم متدينة للغاية، فسعت للحصول على القبول في مكان آخر, فتطور لديها اهتمام بالإرهاب بعد هجمات باريس عام 2015 بعد أن أصبح لديها فضول لمعرفة لماذا يفعل الناس تلك الأشياء التي يقومون بها", وعلى تويتر صادفت امرأة في سورية تدعى أم عيسى الأميركية, والتي وصورت لها الخلافة على أنها عالم حيث "الجميع متساوون", في وقت قصير، تلقت صفاء المئات من اتصالات "داعش"، ومن خلالهم قابلت نويد حسين، وهو من تنظيم الدولة الإسلامية المولود في الرقة.

 وركزت تجربة طويلة على كيفية تحول المراهقة، في مثل هذا المنعطف الحرج في حياتها، إلى واحدة من أصغر الإناث اللواتي اتهمن بجرائم الإرهاب في المملكة المتحدة، والقوة الدافعة وراء ما وصفه الضباط بـ "وحدة الأسرة المختلة", "وأول خلية إرهابية نسائية في بريطانيا مرتبطة بتنظيم داعش, وقال المحققون إن الحكم يشير إلى وجود نمط على خلاف مع الفهم المعتاد للدور الذي تلعبه الشابات داخل الشبكات الراديكالية: ليس كضحايا، بل كمرتكبين للعنف بحد ذاتهم.

ولقد نفت صفاء باستمرار اتهامين بالتخطيط للسفر إلى سورية لنشاط تنظيم داعش والمشاركة في الاستعدادات لهجمات إرهابية على المعالم البارزة في لندن بما في ذلك المتحف البريطاني, لكن هيئة المحلفين وجدتها مذنبة في التهمتين، مما جعلها أصغر إرهابية بريطانية مدانة.

وأقرت شقيقتها الكبرى رزلين بولار البالغة من العمر 22 عامًا وأمها مينا ديش (44 عاما) وصديقة عائلتها خولة البرغوثي (21 عامًا) بالذنب في اتهامات بالإرهاب بعد عملية سرية نفذتها شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الحربية, وسيتم الحكم عليهم في وقت لاحق من هذا العام.

على مدار عدة أشهر، قام عملاء جهاز المخابرات الحربية بتفتيش بيت العائلة والتلصص عليه، في مبنى سكني كبير قبالة مبنى جهاز المخابرات البريطاني في فوكسهول مباشرة, واعتُقلت النساء في غارات مسلحة منفصلة في ليلة واحدة، أُطلقت خلالها النار على رزلين بولار بعد أن فشلت في الامتثال لأوامر الشرطة, ولكن حالتها مستقرة وامتثلت للشفاء التام، أخبرت صفاء المحلفين في أولد بيلي: "في ذلك الوقت كنت أقرأ الكثير من القصص الرومانسية, فبالنسبة لي، كنت أرغب في أن أتزوج وأرتبط بعلاقة عاطفية", وسمعت المحكمة كيف قام حسين البالغ من العمر 30 عامًا بمراسلة صفاء، كانت تبلغ 16 سنة حينها، على إنستغرام, وقد ارتبط هذين الزوجين بحماسة بالبرامج التلفزيونية البريطانية المشتركة مثل Deal Or No Deal و The Chase، قبل أن التورط فيما اعتبرته المراهقة زواجًا إسلاميًا عبر الإنترنت في عام 2016, حسين، وهو مجند تنظيم داعش من كوفنتري لديه طموحات ليكون "الجهادي جون" القادم "حاول أيضًا استدراجها إلى سورية، وقيل إنه قُتل في غارة جوية مستهدفة بطائرة دون طيار في عام 2017.

وتحدث كل من صفاء وحسين عن الأحزمة الانتحارية، وتخيلا قتل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, كما أرسل أموالاً إلى رزلين بولار لكي تستخدمها الأخوات للسفر إلى تركيا ومن ثم إلى سورية, وبعد أن أحبطت الشرطة هذه الخطة، بعد استيقاف صفاء في ميناء عندما كانت في طريق عودتها من إجازة في المغرب مع أمها، شجعها حسين مراراً على شن هجوم في المملكة المتحدة، وقالت صفاء للمحكمة: "في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، اقترح حسين عليّ هجوم في عيد الميلاد", سألني إذا كنت خائفة من شن هجوم وقلت له: "نعم أنا كذلك", ثم عاد إلى نفس المواضيع المحببة المعتادة", ولقد أثار حسين هذا الاحتمال مرة أخرى في أوائل عام 2017، يشير إلى شنها لهجوم في عيد الحب، وأخيرًا في عيد ميلادها في مارس/ أذار، عندما تحدث عن" توكاريف" و" الأناناس " "- وهي أنواع من المدافع والقنابل - فيما يتعلق بهجوم المتحف البريطاني المقترح, ولكنها أصرت على أنها لن توافق.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء بولار هربت إلى حضن التطرف لتتجنب الوحدة والمضايقات صفاء بولار هربت إلى حضن التطرف لتتجنب الوحدة والمضايقات



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب

GMT 00:36 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 02:10 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "كيا هيونداي" تكشف عن محركين جديدين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca