آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردَّ عليها مُؤكّدًا أن إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي

غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو

غال غادوت نجمة فيلم "المرأة الخارقة"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نجحت نجمة فيلم "المرأة الخارقة"، الإسرائيلية غال غادوت، في إنقاذ شخصية إسرائيلية شهيرة زميلة لها، وقعت في خلاف مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إذ دعمت النجمة التي عادة ما تتجنب السياسة، روتم سيلا، أحد كبار عارضات الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية، حيث انتقدت حملة نتنياهو الانتخابية التي تروّج للخوف من الأقلية العربية في البلاد.

ودفع توبيخ سيلا لنتنياهو ودعوتها إلى المساواة بين جميع المواطنين الإسرائيليين عبر تطبيق "إنستغرام"، رئيس الوزراء إلى التوجه لوسائل التواصل الاجتماعي بنفسه، وإبلاغها بأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي.

وردت غادوت في وقت متأخر من الأحد، حيث دعمت منشور سيلا التي لديها نحو 28 مليون متابع عبر "إنستغرام"، وقالت: "أحب جارك كما تحب نفسك. هذه ليست قضية يمين أو يسار. يهودي أو عربي. علماني أو ديني.. إنها مشكلة حوار. روتم أختي أنت مصدر إلهامنا جميعا".

وحاول نتنياهو، الذي يخوض سباقا شاقا لإعادة انتخابه، حشد قاعدته الدينية والقومية باتهام خصومه بأنهم سيشكلون حكومة ائتلافية مع أحزاب سياسية عربية، كما أدلت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، بتصريحات في لقاء تلفزيوني بشأن دور الأحزاب العربية في انتخابات العامة، التي من المقرر أن تُجرى في أبريل/ نيسان المقبل، وقالت سيلا في تعليق عبر "إنستغرام": "ما هي المشكلة مع العرب؟"، مضيفة: "متى بحق الجحيم يخبر أحد أعضاء الحكومة الناس بأن إسرائيل دولة لكل المواطنين وأن الناس جميعا خلقوا سواسية، وأنه حتى العرب والدروز والمثليين والمتحولين جنسيا، ويا للصدمة، اليساريين أيضا، جميعهم من بني الإنسان".

وردّ نتنياهو على انتقادات سيلا عبر حسابه على "إنستغرام"، بالإشارة إلى قانون "الدولة القومية". وخاطب سيلا قائلا: "عزيزتي روتم، إن إسرائيل ليست دولة لكل المواطنين. ووفقا لقانون الجنسية الأساسية الذي مررناه، إسرائيل دولة اليهود فقط"، وأضاف: "كما كتبت، ليست هناك مشكلة مع المواطنين العرب الإسرائيليين فلهم الحقوق نفسها مثلنا جميعا. كما استثمرت حكومة الليكود في القطاع العربي أكثر من أي حكومة أخرى."

وتعهدت سيلا التي لقي منشورها تعليقات سلبية بالاستمرار في التحدث، متمنية قيادة تعطي أملا حقيقيا للسلام والمساواة والحب بدلا من التحريض والانقسام. وفي حين أن الفنانين الإسرائيليين، مثل نظرائهم الأميركيين، يتمتعون بسمعة طيبة بسبب وجهات نظرهم الليبرالية، فقد كانوا بشكل عام حذرين من التعبير عن ارائهم السياسية في السنوات الأخيرة خوفا من إيذاء أنفسهم تجاريا، إذ يعتمد العديد من الفنانين على المنح الحكومية والعقود البلدية، لذا فإن اتخاذ موقف غير شعبي قد يكلفهم خسارة مالية.

وسبق أن استغل نتنياهو تعليقات مثيرة للجدل خلال فترات الانتخابات لحشد هؤلاء الفنانين إلى جانب وسائل الإعلام والنخب الأخرى لحشد قاعدته التقليدية للطبقة العاملة، وفي الحملة الحالية استهدف العرب الإسرائيليين الذين يشكلون نحو 20% من مواطني إسرائيل البالغ عددهم نحو 9 ملايين نسمة.

ويمتلك العرب حقوق المواطنة الكاملة، حيث خصص نتنياهو ميزانيات كبيرة لمجتعاتهم في محاولة لسد الفجوة الاقتصادية الكبيرة، لكنهم يتعرضون لتمييز في كثير من الأحيان، وفي وقت الانتخابات يصبحون الرجل المخيف لنتنياهو، إذ في عام 2015، ومع مواجهة نتنياهو لخسارة محتملة، نشر رئيس الوزراء فيديو يقول فيه إن العرب يذهبون بأعداد كبيرة لصناديق الاقتراع، طالبا من أنصاره المشاركة في الانتخابات، ويبدو أنه يستخدم التكتيك نفسه هذه المرة.

وقد يهمك أيضاً :

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنيسل

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca