آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت رحلتها من ساوثهامتون إلى نيويورك مع أسرتها

آخر الناجين من "سفينة تايتنك" تروي كواليس الحادث الشهير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آخر الناجين من

سفينة تايتنك
لندن - المغرب اليوم

لم تدرك ميلفينا دين "آخر الناجين من حادث سفينة تايتنك الشهير، ما دار بأجواء السفينة الفخمة التي كانت تعد من أضخم السفن آنذاك، لكونها لم تتجاوز أسبوعها التاسع وهي بداخل السفينة المنكوبة التي وقعت أحداثها في عام 1912 التي أدت إلى مصرع 1500 راكب"، فبدأت رحلة الطفلة ميلفينا، بهدوء من مدينة ساوثهامتون، بجنوب إنجلترا، إلى نيويورك، مع أسرتها الارستقراطية وهي لا تزال رضيعة بين احضان امها، لتدق ساعات القدر وتصطدم السفينة بجبل جليدي أدى إلى غرقها في غضون 3 ساعات أدرك فيها الموت المئات من ركاب السفينة في 14 ابريل من القرن الماضي.

ويشاء القدر لتكون "ميلفينا"، الذي يحل اليوم ذكرى وفتها، آخر ناجية من السفينة الغارقة التي تعد من أسوأ الكوارث البحرية التي شهدها التاريخ عبر العصور، وبعد نجاتها هي وشقيقتها ووالدتها، نالت تلك الطفلة نجومية وشهرة كبيرة، حتى آخر لحظة في حياتها، حيث قضت أيامها الأخيرة بدور "وودلاندز ريدج" لرعاية المسنين، حيث لفظت أنفاسها، في عام 2008، وهي بعمر 98 عاما".

ونظرًا لصغر سنها خلال الحادث لم تحمل نخيلة "تايتنك ميلفينا" الكثير من التفاصيل لتلك الواقعة المأساوية، حيث أصبحت رمزًا حيًا للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود، حيث كانت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذي أصبح محور العديد من الأفلام والقصص، بعد وفاة ناجية أخرى هي بربارة جويس دينتون في أكتوبر عام 2007.

قد يهمك ايضا:

امرأة بريطانية تجبر زوجها على ارتداء قميص يُبعد النساء عنه

امرأة بريطانية تشعل شبكة الإنترنت بجلسة تصوير خاصة بعد طلاقها

المصدر :

صدى البلد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر الناجين من سفينة تايتنك تروي كواليس الحادث الشهير آخر الناجين من سفينة تايتنك تروي كواليس الحادث الشهير



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca