آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه

واشنطن ـ وكالات

نظم معارضو الإجهاض في أنحاء الولايات المتحدة مسيرة في واشنطن امس في الذكرى الـ 40 لصدور حكم قضائي يقنن الإجهاض. ووصف محتجون حكم المحكمة بأنه رد فعل حزين تجاه مواقف المجتمع الأمريكي تجاه النساء وأجنتهن.وتجمع آلاف الأشخاص بالقرب من المحكمة العليا ومقر مبنى الكونجرس للمشاركة في المسيرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية للحكم التاريخي والذي يطلق عليه اسم "رو فيرسيس ويد / رو ضد ويد".واحتشد المشاركون في التظاهرة، وبينهم الكثير من الشباب، تحت لافتة كبيرة كتب عليها "نحن الجيل المؤيد للحياة". وحملوا باقات كبيرة من البالونات الصفراء والصلبان الثقيلة على أكتافهم في طقس شديد البرودة ساد العاصمة واشنطن.وخاطب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، المسيرة متعهدا بالعمل من أجل تمرير مشروع قانون يحظر تمويل دافعي الضرائب لعمليات الإجهاض.وقال بينر: "إن الأمر يتعلق بالترويج لثقافة الحياة & الحياة البشرية ليست سلعة اقتصادية أو سياسية، ولا توجد حكومة على وجه الأرض لها الحق في أن تعمل على هذا النحو". وقسم الإجهاض تاريخيا الأمريكيين. وتقول الجماعات المناهضة إن الإجهاض يشكل انتهاكا لأبسط الحقوق الإنسانية، فيما تقول الجماعات التي تؤيد الحفاظ على قانونية الإجهاض إنها مسألة تتعلق بالصحة بين المرأة وطبيبها.وتوفي الآلاف من النساء جراء عمليات الإجهاض غير القانونية قبل صدور الحكم القضائي.وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة (ان بي سي) الإخبارية وصحيفة "وول ستريت جورنال" ونشر في الآونة الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يعتبرون أن الإجراء قانوني دائما (31 %) أو قانوني معظم الوقت (23 %). واعتبر 9% فقط أن الإجهاض غير قانوني دائما فيما قال 35% انه في معظم الأحيان غير قانوني. وتقول كارول توبياس، رئيس حركة الحق الوطني في الحياة، إن الحركة الأمريكية باتت أكثر التزاما من أي وقت مضى بحماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد وبتوفير بدائل للنساء غير الراغبات في الإبقاء على أطفالهن.وأضافت توبياس في بيان "في كل عام، يودي الإجهاض بحياة أكثر من 1.2 مليون من الأطفال الذين لم يولدوا بعد، تاركين أمهاتهم عرضة لمخاطر عاطفية وجسدية". وتابعت "في مجتمعنا، يجب ألا تشعر أي أم بأن الإجهاض هو الخيار الوحيد أمامها، ولا ينبغي على الإطلاق أن ينظر إلى الجنين على أنه سلعة استهلاكية".وكان بعض المشاركين في مظاهرة الجمعة في واشنطن من النشطاء المناصرين للإجهاض الذين حملوا لافتات تعلن تأييدهم للقانون الذي صدر قبل 40 عاما. وقالت الناشطة المؤيدة للإجهاض نانسي كينان لشبكة سي ان ان الإخبارية "نعتقد في حق وخصوصية المرأة في اتخاذ هذه القرارات وليس في الساسة الذين يجلسون إما في مبنى المجلس التشريعي أو هنا في العاصمة واشنطن".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca