آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خديجتو محمود تتّهم زعيم "البوليساريو" عبر "تويتر" باغتصابها قبل 9 سنوات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خديجتو محمود تتّهم زعيم

المواطنة خديجتو محمود و زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية إبراهيم غالي
الرباط - المغرب اليوم

 اتّهمت المواطنة خديجتو محمود، زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية إبراهيم غالي، باغتصابها قبل تسع سنوات. وكشفت في فيديو مصور نشر على "تويتر" تفاصيل ما جرى لها بهدف فضح هذه الجريمة النكراء، ومن أجل جبر الضرر الجسيم الذي تعرضت له.

وتروي الضحية خديجتو محمود المنحدرة من منطقة "تندوف"، بوجه مكشوف عبر "تويتر"، وقائع الجريمة التي تعرضت لها سنة 2010، عندما تقدّمت إلى مقر الجبهة الانفصالية في العاصمة الجزائر من أجل الحصول على رخصة مغادرة المخيمات، بعدما كانت إحدى الجمعيات الإيطالية المتخصصة في المساعدات الإنسانية قد استدعتها لزيارة إيطاليا اعترافا لها بالمساعدة التي قدمتها خلال عملية إنسانية في مخيمات "تندوف". حينها عملت خديجتو كمترجمة لما يسمى "الوزير الأول " للجمهورية الوهمية.

وكانت خديجتو مشتاقة ومتعطشة للقيام بأول زيارة لها إلى الخارج. وصلت في حدود السابعة صباحا إلى ما يسمى "سفارة" الانفصاليين بالجزائر العاصمة من أجل الحصول على موعد مع إبراهيم غالي. ولكن الحارس أمرها بأن تعود فيما بعد، وبالضبط حوالي الساعة السابعة مساءً لـ"غاية في نفس يعقوب".

غير أن رغبة خديجتو الجامعة في مغادرة جحيم "تندوف" جعلها تقبل بالأمر والعودة حوالي السابعة مساء. وتقدمت أمام إبراهيم غالي الذي كان ممثلا للجمهورية الوهمية بالجزائر العاصمة، وكان قبل ذلك ممثلها في العاصمة الإسبانية مدريد، ولكنه اضطر للهرب منها سنة 2008 بعد الدعوى التي رفعت ضده من أجل ارتكابه جرائم حرب عندما كان قائدا للمليشيات الانفصالية.

لم تكن تدري خديجتو أنها أمام وحش بشري مستعد للقيام بأي شيء من أجل إشباع نزواته وغرائزه الحيوانية. مباشرة بعد تبادل التحية، انفض عليها إبراهيم غالي وكأنه ينقض على فريسة وقام باغتصابها بشكل وحشي.

وقالت خديجتو والدموع تخنق صوتها: "غادرت المكان وأنا أنزف دما". ومازالت الآثار الجسدية، وكذا النفسية لهذه الجريمة النكراء لم تمحَ بعد لحد الساعة.

بعد مرور قرابة عقد من الزمن على هذه الواقعة، تواصل خديجتو محمود معركتها من أجل جبر الضرر الذي تعرضت له، خاصة بعد أن وضعت شكاية من أجل الاغتصاب ضد الزعيم الحالي للجبهة للانفصالية أمام المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.

إن الأمل في جبر ضرر خديجتو محمود يبقى ضعيفا لكون جلادها لن يغامر بالدخول إلى إسبانيا وحتى إلى أوروبا بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة في حقه، لذلك فإن المغتصب إبراهيم غالي مازال حرا طليقا تحت حماية سادته في الجزائر.
وقد يهمك أيضاً :

تعرض فتاة تعاني من إعاقة ذهنية لاغتصاب وحشي في أغادير

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجتو محمود تتّهم زعيم البوليساريو عبر تويتر باغتصابها قبل 9 سنوات خديجتو محمود تتّهم زعيم البوليساريو عبر تويتر باغتصابها قبل 9 سنوات



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca