آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أيزيديات ناجيات من قبضة "داعش" يكشفن أهوال السبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أيزيديات ناجيات من قبضة

تنظيم داعش
بغداد _الدار البيضاء اليوم

"كنت أتعرض للاغتصاب أكثر من 7 مرات يوميا، أنا وغيري من الفتيات، حتى أن بعضهن فضلن الانتحار على البقاء في قبضة هذا التنظيم الإرهابي"، هكذا تحدثت فتاة أيزيدية تحررت من تنظيم داعش الإرهابي بمدينة الحسكة شمال شرقي سورية.الفتاة الأيزيدية التي تدعى نجلاء سعيد، تحدثت خلال مراسم تأبين دفن رفات 104 أيزيديين عراقيين قضوا في مجزرة قرية "كوجو" التابعة لقضاء سنجار شمال غربي العراق على يد تنظيم داعش عام 2014.  وكان "البيت الأيزيدي" (الجهة الرسمية التي تمثل الأيزيديين) في إقليم الجزيرة شمال شرقي سوريا، أعلنت في 24 يناير الماضي، استلامه نجلاء، بعد فرارها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي شمالي سورية.نجلاء الشابة التي تبلغ 24 عاما وتنحدر من قرية تل قصب، تروي  ، تفاصيل اختطافها وشقيقتها

على يد إرهابيي داعش حيث احتلوا قريتها وتمددوا في بقية ريف سنجار (شنكال) وأجبروا الضحايا الأيزيديين الهاربين من بطشهم على الاحتماء بالجبال.  زوجة لـ"أمير داعشي" عبر دروب وعرة سلكتها حافلات مكتظة بالضحايا الأيزديين من النساء والأطفال أقلتهم من بعاج العراقية، انتهى المطاف بالفتاة نجلاء كغيرها من الأيزبديات، "سبية" في أسواق النخاسة التي انتعشت في الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش في الرقة السورية قبل 6 سنوات.تقول نجلاء  إن مسؤولي سوق الرقيق فرقوا النساء والفتيات بحسب أعمارهن و"جمال" أجسادهن، تحضيراً لبيعهن في السوق. وأضافت: "الصغيرات الجميلات كن من نصيب الأمراء والبارزين في تنظيم داعش"، وتابعت: "كانت الواحدة منا تغتصب في الليلة الواحدة أكثر من 7 مرات وأكثر والعديد من البنات فضلن

الانتحار على البقاء في يدي التنظيم الذي عرض أجسادنا للبيع "تم تسجيل نجلاء في قائمة السبايا الجميلات اللواتي قدمن كهدايا لأمراء التنظيم الإرهابي، فاتخذها مالكها  العراقي الذي أسمته بـ"خلف جميل"، وكان يشغل منصب أمير للتنظيم في  سوريا، قبل أن يفقد رتبته ويصبح مقاتلاً عاديا في صفوف داعش. تنقلت الفتاة الأيزيدية بين بلدات ريف دير الزور مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية، وبإسناد جوي من التحالف الدولي بتطهير تلك المناطق من داعش، وقالت إن زوجها الداعشي قتل في معارك الباغوز، وانتقلت مع عائلته للعيش في حي غويران بريف مدينة الحسكة.تمكنت نجلاء من العثور على عائلها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث وجدت صفحة شقيقتها التي تحررت من مخيم الهول العام الماضي. وأشار الناشط الأيزيدي عدنان 

كالو، عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ومحرر المختطفين الأيزيديين  إلى أن: "شقيقة نجلاء الموجودة في كردستان العراق تواصلت معي وأبلغتني عن وجود شقيقتها في حي غويران"، وتم التحرك لتوصيلها إلى ذويها، وذلك السبت الماضي الموافق 6 فبراير الجاري. وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن بلاده تسلمت من الجانب السوري ناجيتين أيزيديتين عبر منفذ ربيعة الحدودي، وهما الناجية نجلاء سعيد إسماعيل المندكان، وعاصمه جاسم خضر الجركان، بحضور ممثلين عن جميع الوكالات الأمنية". وفي آخر حصيلة أعلنها مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين، العام الماضي، واعتمدتها الأمم المتحدة، كان عدد الأيزيديين في العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين جراء هجوم داعش منذ الثالث من أغسطس 2014، نحو 360 ألفاً.أما المختطفون، بحسب الحصيلة، فوصل عددهم إلى 6417، فيما وصل عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم إلى 1293 قتيلاً. وصلت عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الآن إلى 81 مقبرة، إضافة إلى عشرات المقابر الفردية، فيما فجر داعش 68 مزاراً ومرقداً دينياً.وما زالت عمليات البحث عن المفقودين والمختطفين الأيزيديين مستمرة داخل سوريا والعراق منذ هزيمة التنظيم.

قد يهمك ايضا

وزارة الداخلية التونسية تكشف عن توقيف عنصر متطرف موال لتنظيم "داعش ”

تفكيك خلية "موالية" لتنظيم داعش في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيديات ناجيات من قبضة داعش يكشفن أهوال السبي أيزيديات ناجيات من قبضة داعش يكشفن أهوال السبي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca