آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا

النساء
الرباط _الدار البيضاء اليوم

كشف تقرير مشترك بين المندوبية السامية للتخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، أن الأسر التــي تعيلهـا نسـاء عانت أكثر مـن فقـدان الدخل، مـما يجعلها أكثر عرضة للأزمات المالية وتداعياتها الاجتماعية، في قطاعات الفلاحة والصناعـة عــلى التــوالي، %36 و%58 و%72 و%41 من الأسر التي تعليهـا نساء وجـدت نفسها دون دخل، مقابـل 32.5 %و%53 و%46 و%33.4 لدى الأسر التــي يعيلهــا رجال. التقرير الذي يحمل عنوان “تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أظهر أن أقـل مـن نصـف النسـاء ربـات الأسر مـن فئـة “الأطــر المتوسطة” صرحن أن الأجـر هــو مصدر دخلهــن الأساسي %31 مقابــل % 63، مشيرا إلى أن حصــة

النســاء المنتميات إلى فئة “الأطـر المتوسطة” اللاتي فقــدن عملهــن في بداية الأزمــة أكبر مــن حصة الرجال %55 مقابل %40.  أما حسب نسبة النساء النشيطات المشتغلات في الأسرة، فقد أبرز تحليل المعطيات، أن الأسر التي تعمل فيها النساء فقط، (يتعلق الأمر بشكل خاص بالأسر المكونة من الأرامل أو النساء غير المتزوجات أو المطلقات) فقد صرح أغلبهن بكون أسرهن لا تتوفــر على أي مصدر للدخل. ولفت التقرير، إلى أنه تـم تسـجيل زيـادة في انخفـاض دخـل الأسر التـي تضـم نسـاء نشـيطات مشـتغلات، فقد زادت نسبة الأسر التي تعمــل فيها النساء فقــط والتي شهدت انخفاضـا في دخلها، حيث انتقلــت مـن %50 إلى %77، أي بزيـادة 27 نقطـة مئويـة. وكان الفـرق أقـل بالنسبة للأسر التي تضم امرأة نشيطة مشتغلة واحدة على الأقـل، بفارق 5.1

نقطــة (مــن 63.2 في المائة إلى 64.7 في المائة). وعن طبيعـة مصـادر الدخـل كمـؤشر عـلى الاختلافـات القائمة على النـوع، أبرز التقرير أنه في خضـم الأزمـة، شكلت الأجـور مصـدر الدخل الرئيسي بالنســبة لــ مــن الأسر التــي ترأسها نساء، مقابل %25.5 مــن الأسر التي يرأسها رجال.  ويبقــى هـذا الأمر صحيحـا بغـض النظر عن وسط الإقامة أو قطاع النشاط أو الفئة المهنية.  وأوضح التقرير، أن الفـرق بـين الرجال والنساء يفسر بطبيعة المناصب التي تشغلها المرأة، “أقــل أهميــة” مــن تلك التي يشغلها الرجال، لذلك تتم التضحيـة بهن أولا عنــد وقـوع الأزمـة.  لذلـك فالنسـاء أكـثر عرضـة للتسريـح خـلال الأزمة بحكم طبيعة المناصب المناطة بهن في حالة تأثر قطاعـات النشــاط. وأورد التقرير ذاته، أنه بالنسبة لقطاع الخدمات، فقد

صرح %49 مــن ربات الأسر و%36 مــن أرباب الأسر، أن الأجر الشهري هو المصدر الوحيـد لدخلهـم. وحسب وسط الإقامة، بلغت هذه النسبة %29 مقابل %20 في الوسط الحضري، و20.5 في المائة مقابل 10.5 في المائة في الوسط القروي، أما المستوى المعيشي، %30 مقابــل %23 لدى الطبقــة الوسطى و مقابــل بالنســبة للفقــراء. وتظهـر هذه التباينـات بـين ربـات الأسر وأربـاب الأسر أيضا، يضيف التقرير، في قطاعـات أخرى، منها الفلاحـة مقابل وفي التجارة مقابـل %6.  ولفت، إلى أن تدهــور الوضع المالي لربات الأسر كان نسبيا أكثر مما هو الحال بالنسبة لأربــاب الأسر في فئــات سوسيو مهنية معينة، موردا أنه بالنسبة لفئــة “الأطــر العليــا” عـبرت %25 مـن ربـات الأسر عـن تدهـور وضعهـن المـالي مقارنـة بــ 21.4 في المائة فقـط مـن أربـاب الأسر، حيث (يمثـل الفـرق النسـبي بالتـالي 17 في المائة تقريبا، ولدى “الأطــر المتوســطة”، صرح %50 من ربات الأسر بتدهور وضعهن المالي مقابل 44.4 في المائة مــن أرباب الأسر.

قد يهمك ايضا

دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر

ارتفاع الدهون في الجسم قد يحمي النساء من الموت بأمراض القلب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca