آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لماذا السعي الى الحصول على شهادة الدكتوراه؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لماذا السعي الى الحصول على شهادة الدكتوراه؟

واشنطن - وكالات

لماذا ازداد عدد الطلبة في مرحلة الدكتوراه؟ هل لغرض التوظيف او لاغراض اخرى؟ هذا هو موضوع حلقتنا الجديدة. بفضل التمويل الحكومي السخي للطلاب والجامعات اصبحت سلوفاكيا البلد الاوروبي الذي به اكبر عدد من خريجي الدكتوراه. ولكن الجميع يسال عن الفائدة من ذلك. هل للحصول على وظيفة أفضل؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل هناك ما يكفي من الوظائف العليا لحاملي الدكتوراه؟ في هذا التقرير نرى كيف تعالج احدى الجامعات هذه القضية. هناك ايضا حوافز مالية للطلاب كما يوضح مستشار وزير التربية والتعليم السلوفاكي السابق. يقول ماريان زاشار مستشار وزير التربية والتعليم السلوفاكي السابق: “ دراسة الدكتوراه مجانية في سلوفاكيا مقارنة مع اية دولة متقدمة مثل الولايات المتحدة حيث يسدد الطلاب نفقات الدراسة .” وعلى العكس يرى المنتقدون ان الطلاب يتجنبون مواجهة قساوة سوق العمل زمن الازمات. يعتبر البروفسور كريستيان فالنتان أن دراسات الدكتوراه في التعرف البصري المستوحى من علم الأحياء والدماغ البشري ليست مجرد ذريعة لقتل الوقت. ويقول: “ربما ليس السبب الحصول على وظيفة ولكن لخلق وظيفة لنفسي ولشركتي لاطبق خبراتي التي حصلت عليها من خلال دراستي وربما ايضا لتوظيف اشخاص اخرين.” لكن الصحفي يان غلوفيكو يرى خلاف ذلك. يقول يان: “لديهم مشكلة في الحصول على عمل. انهم على سبيل المثال يبيعون الكتب في المكتبات أو أنهم باعة في النمسا، أو موظفون اداريون برواتب متدنية ولا يعملون في مجال دراستهم.” “هناك نكتة جيدة حقا تقول إن الجميع يمكنهم الحصول على شهادة جامعية في سلوفاكيا عدا من يقتلهم القطار.” .يرى يان ان نوعية التعليم لا تنعكس فقط على ارتفاع عدد طلبة الدكتوراه . فالحكومة السلوفاكية ركزت ايضا على معايير التمويل ونتائج البحوث الجامعية. ونتيجة لذلك بدأ بالفعل معدل خريجي الدكتوراه في الانخفاض مرة أخرى. ويحاول الكثير رفع الرؤوس لمواجهة تفشي البطالة بين الشباب. بينما تسعى بلدان عديدة على غرار سلوفاكيا الى جذب المزيد من طلاب الدكتوراه.. سنتابع في التقرير التالي تجربة طالبة دكتوراه ماليزية في جامعة ايطالية مرموقة. شياو شي بون ابنة الثانية والثلاثين حصلت على البكالوريوس في جامعة بوترا في ماليزيا وماجستير العلوم في يونيفرسيتي ماليزيا ساراواك.. وهي تحضر الآن في المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في تريستا في إيطاليا رسالة دكتوراه حول تطور سرطان عنق الرحم . http://en.wikipedia.org/wiki/International_Centre_for_Genetic_Engineering_and_Biotechnology تقول شياو : “أنا أحب العلوم ومنذ السابعة عشرة قررت أن اكون عالمة، وأنا أجتهد لذلك.” عائلة شياو ساعدت ابنتها على مواصلة دراسة الدكتوراه منذ عام الفين وعشرة في هذه الجامعة الايطالية المرموقة. تقول شيا : “كنت مهتمة بالدراسة في المركز خصوصا بسبب طبيعته الدولية التي تركز على البلدان النامية.” يقول مدير المركز مورو جياكا: “المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية هو مؤسسة رات النور قبل أكثر من 25 عاما في إطار الأمم المتحدة لفتح مجال البحث والتدريب لعلماء من أكثر من ثلاثة وستين بلدا عضوا معظمها من البلدان النامية.” تقضي “شياو” اكثر من عشر ساعات يوميا في الدراسة ومناقشة نتائج بحثها مع زملائها في المركز. تقول شياو: “امضيت سنتين في تريستا. انها مدينة هادئة ومثالية للدراسات الاكاديمية.” أذكر ان استاذتي جوزفين قالت لي ذات يوم كوني طموحة جدا وهذا ما فعلت.” شياو تحن الى اهلها وبلدها. وهي تبذل كل الجهد للحصول على الدكتوراه عام الفين واربعة عشر وعلى عمل قرب مسقط راسها. من المهم اختيار الدراسة المناسبة في الجامعة المناسبة. ولكن ماذا عن ضغوط الدراسة والبحوث والنتائج؟ بالنسبة الى بعض الطلاب فان مناقشة الاطروحة ومواجهة النقد هي الدرس الاقسى. للوقوف على ذلك نلتقي باحد الطلاب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا السعي الى الحصول على شهادة الدكتوراه لماذا السعي الى الحصول على شهادة الدكتوراه



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca