آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيفية شم الإنسان للروائح؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيفية شم الإنسان للروائح؟

لندن ـ وكالات

تلقى نظرية اثارت جدلا بشأن الطريقة التي نشم بها الروائح من حيث كونها تضم آثارا فيزيائية كمية استحسانا كبيرا، إذ تتحدى النظرية اعتقادا بان حاسة الشم لدينا تعتمد فقط على اشكال الجزيئات التي نشمها في الهواء.وجرت اختبارات لجزيئين لهما نفس الشكل ولكنهما مختلفان، وقد نشرت نتيجة الاختبارات في تقرير في دورية (بلوس وان) التي اكدت ان الانسان بامكانه التمييز بين زيئين.لكن النظرية التي وضعها في البداية لوكا تورين من مركز فليمينغ لعلوم ابحاث الكيمياء الحيوية، مازالت محل نزاع ومثار خلاف.واعطى تورين مثالا على الجزيئات التي تضم الكبريت وذرات الهيدروجين المترابطة من حيث انها قد تأخذ اشكالا واسعة النطاق تفضي جميعا الى امكانية شم رائحة البيض الفاسد.وقال تورين لبي بي سي "اذا نظرنا من وجهة النظر التقليدية، فمن الصعب حقا تفسير لك".واضاف "اذا نظرنا من وجهة نظر النظرية البديلة القائلة بان اهتزاز الجزئ هو الذي يحدد الرائحة فان لغز الكبريت-الهيدروجين يصبح واضحا جليا".ويمكن النظر الى الجزيئات على انها مجموعة من الذرات ترتبط في زنبرك، لذا فان الذرات يمكن ان تنتقل متعلقا بعضها بالآخر. ويمكن لطاقة التردد الصحيح – الكمية – ان تسبب شكلا "زنبركيا" للاهتزاز.وقال تورين في عام 1996 من خلال بحث نشرته دورية الاحاسيس الكيماوية ان هذه الاهتزازات تفسر حاسة الشم.الخيول ووحيد القرنواحد الطرق الرامية الى اختبار الفكرة هي اعداد جزيئين لهما نفس الشكل، ولكن باهتزازات مختلفة، مع اجرء عمليات احلال لهيدروجين الجزيئ يطلق عليها الديوتيريوم.وتدحض ليسلي فوسهول من جامعة روكفيلر فكرة تورين بجزئ يطلق عليه اسيتوفينون و توأم يوتيريوم.وتشير ابحاث في دورية العلوم العصبية الطبيعية إلى ان المشاركين من البشر ليس بامكانهم التمييز بين الاثنين، لذا فان الاهتزازات لا تلعب دورا في حاسة الشم لدينا.لكن في عام 2011 نشر تورين وزملاؤه بحثا في منشورات الاكاديمية الوطنية للعلوم اظهر ان ذبابة الفاكهة يمكنها التمييز بين الانواع الاثقل والاخف وزنا لنفس الجزئ.ومازالت فوسهول تعتقد ان نظرية الاهتزاز هي نوع من الخيال، وقالت "أنا أفكر في نظرية الاهتزاز المتعلقة بحاسة الشم، واجراء اختبارات على وحيد القرن ودراسة حاسة الشم لدى الخيول".وقال تيم جاكوب، باحث في الشم لدى جامعة كارديف، ان العمل "داعم لكنه غير شامل".واضاف لبي بي سي "هناك العديد من المشكلات في نظرية حاسة الشم، فالعديد من الاشياء لا يمكن تفسيرها لتأكيد فعالية نظرية الاهتزاز".وعلى الرغم من أن العديد من العلماء تناولوا نظرية الاهتزاز التي تعود الى عام 1996، بجدية فمازال الجدل محتدما على نحو استثنائي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية شم الإنسان للروائح كيفية شم الإنسان للروائح



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca