نيودلهي ـ د.ب.أ
قال مسؤولون في الهند اليوم الثلاثاء، إن قواعد شفهية تمنع طالبات مرحلة ما قبل التخرج بإحدى الجامعات من استخدام المكتبة الرئيسية، أدت إلى سيل من الهجوم الحاد والانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح تحقيق حكومي.
وكانت جامعة أليجار (علي كره) الإسلامية، وهي صرح من صروح العلم أنشئت منذ نحو قرن في ولاية أوتار براديش الواقعة شمال البلاد، منعت منذ فترة طويلة طالبات مرحلة ما قبل التخرج بكلية البنات، ومعهد منفصل خاص بالعلوم التطبيقية، من استخدام مكتبة مولانا آزاد الرئيسية بالجامعة.
ولا ينطبق هذا التقييد على طالبات مرحلة الدراسات العليا، ويمكن لجميع الطلاب الذكور ارتياد المكتبة بغض النظر عن مراحلهم التعليمية.
وأثار نائب رئيس الجامعة الجنرال زمير الدين شاه، أحدث جولة من الجدل عندما قال خلال كلمة ألقاها في حفل للطلاب: "إذا سمحنا للفتيات بدخول المكتبة، سيتضاعف عدد الطلاب الذكور الذين يدخلونها 4 مرات".
وأضاف شاه مدافعاً عن القيود المفروضة على الطالبات "لا يتعلق الأمر بالانضباط، ولكن بسبب ضيق المساحة، فمكتبتنا محدودة ولا يوجد مكان حتى لجلوس الطلاب الذكور".
وتم تداول شريط فيديو للخطاب، بصورة منقطعة النظير على قنوات التلفزيون في جميع أنحاء البلاد.
وفي مقابلة مع شبكة "إن دي تي في" الإخبارية الهندية، قالت إحدى الطالبات: "ألسنا جزءاً من الجامعة؟، دعونا على الأقل نستعير الكتب إذا كنا لا نستطيع الجلوس داخل المكتبة".
ويسمح للطالبات البالغ عددهن نحو 2500 طالبة، باستخدام المكتبة الملحقة بكلية البنات، ولكن الطالبات تشكون من قلة عدد المراجع بها، على عكس المكتبة الرئيسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر