آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جامعة جورج تُوقف معلمة ادعت أنها من أصول أفريقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة جورج تُوقف معلمة ادعت أنها من أصول أفريقية

جامعة جورج واشنطن الأميركية
القاهرة –الدار البيضاء اليوم

أوقفت جامعة جورج واشنطن الأميركية المعلمة، جيسيكا كروغ، عن العمل بعد إقرارها بأنها ادعت على مدى حياتها أن أصولها إفريقية بينما كانت في الحقيقية بيضاء.وقالت إدارة الجامعة في بيان نشرته السبت إنها تواصل دراسة هذه القضية، مشيرة إلى أن كروغ لن تعلم دروسها خلال الفصل الجاري. بدورهم، قال أعضاء قسم التاريخ لكلية الفنون والعلوم لجامعة جورج واشنطن، في بيان منفصل، إنهم "مصدومون" باعتراف كروغ يوم 3 سبتمبر بأنها كانت تكذب حول هويتها على مدار كل مسيرتها الاحترافية.

واعتبروا أن كروغ "خانت ثقة الطلاب الحاليين والسابقين الذين لا يحسب عددهم والعلماء المختصين في الدراسات الإفريقية والزملاء في القسم والعاملين في كل المجالات التاريخية، إلى جانب ناشطي المجتمعات في مدينة نيويورك وخارجها". وأشار البيان إلى أن "علم التاريخ يهدف إلى كشف الحقيقة عن الماضي، لكن الدكتورة كروغ أثارت بتصرفاتها شكوكا حول مصداقية أبحاثها وأنشطتها التدريسية". ودعا أعضاء القسم كروغ إلى الاستقالة من منصب الأستاذ المساعد في علم التاريخ بجامعة جورج واشنطن.

وكروغ مؤلفة مقالات وكتب حول أفريقيا وأمريكا اللاتينية وقضية الجاليات وموضوع الهوية، كما كانت تعتبر ناشطة في مجال مكافحة التمييز العنصري، واعترفت يوم 3 سبتمبر عبر منشور في موقع "Medium" بأنها ادعت أن لديها صلات بسكان شمال إفريقيا والأمريكيين من أصول إفريقية لإقامة علاقات مع الناس، ووصفت تصرفاتها بغير الأخلاقية. وقالت إن سبب هذا التصرف يرجع إلى إصابة نفسية حصلت خلال طفولتها، لكنها اعتبرت أن هذا الأمر لا يمكن أن يبرر ما قامت به

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبير تسويق في جامعة جورج واشنطن يحل ضيفًا على "مصر تستطيع"

راغب علامه يلقى محاضرة فى جامعة جورج واشنطن الجمعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة جورج تُوقف معلمة ادعت أنها من أصول أفريقية جامعة جورج تُوقف معلمة ادعت أنها من أصول أفريقية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca