آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جامعة بولونيا الايطالية تنشئ كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الأسلامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة بولونيا الايطالية تنشئ كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الأسلامية

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرياض - المغرب اليوم

أنهى وفد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الاتفاق مع مسؤولي جامعة بولونيا في إيطاليا على تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية الذي صدرت موافقة  وزير التعليم على ربطه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وكان وفد الجامعة برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر  عقد اجتماعًا مع وكيلة جامعة بولونيا للعلاقات الدولية البوفيسورة "كارلا سالفاتيري" تم فيه التأكيد على العلاقات المتميزة بين المملكة وإيطاليا ورغبة الجامعتين في الاسهام في دعم هذه العلاقات وتعزيزها وبخاصة في المجالات العلمية والبحثية.

واكدت وكيلة جامعة بولونيا على أهمية كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية بالجامعة الذي يعد امتدادا لمركز الملك عبدالعزيز الذي أنشأته الجامعة بدعم من الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله عام 2000م، و عني المركز بعدد من الموضوعات المتعلقة بالقضايا الاسلامية والعربية ونظم عدة فعاليات لدعم اهتماماته.
و بين الأستاذ الدكتور فهد العسكر حرص جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعم رسالتها على المستوى الدولي تحقيقا لرؤية المملكة العربية السعودية التي تقوم على خدمة العلم والبحث عبر العالم وتوفير أفضل فرص التعايش والتفاهم بين الأمم والشعوب، مؤكدا في الوقت نفسه دعم معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل لإنشاء الكرسي وتوجيهه بتوفير كافة سبل نجاحه إلى جانب اهتمام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا الدكتور رائد بن خالد قرملي بالكرسي وحرصه على تفعيله، مضيفًا أن توجيهات سعادة مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان دعت إلى تسريع خطوات إنشاء الكرسي.

و اتفق الجانبان على توفير كل السبل المعينة لنجاح الكرسي، بحيث تتولي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الإشراف على الكرسي، وتضع جامعة بلونيا كل إمكاناتها العلمية في خدمة الكرسي.
كما اتفق الجانبان على ان تتركز اهتمامات الكرسي العلمية والبحثية حول عدد من الموضوعات التي تخدم الدراسات الإسلامية والعربية مثل التشريع الإسلامي، وحقوق الإنسان في الاسلام والآثار العلمية الاسلامية في إيطاليا إلى جانب انتشار اللغة العربية وأساليب تعليمها في إيطاليا، الى جانب علاقة التأثر والتأثير بين اللغتين العربية والإيطالية.

وحضر الاجتماع الملحق الثقافي للمملكة في إيطاليا الاستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث، كما حضره من جانب جامعة بلونيا كل من بروفيسورة آنا لورا ترومبتي، والبروفيسورة نيكول مارشيتي، والبروفيسور جيليو سورفيا، والأستاذ ميليبو سيرتور، كما حضره من جانب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن حمود النافع عضو مجلس كراسي البحث والدكتور صالح بن زيد العنزي مدير برنامج كراسي البحث المكلف.
ويذكر أن جامعة بولونيا تقع في مدينة بلونيا الإيطالية وتعد اعرق جامعة في التاريخ الحديث حيث يعود إنشاؤها إلى عام 1088م ووقعت فيها العديد من الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالتعليم في أوروبا وفي العالم ولها العديد من الشراكات مع كبريات الجامعات العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بولونيا الايطالية تنشئ كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الأسلامية جامعة بولونيا الايطالية تنشئ كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الأسلامية



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca