أظهرت قائمة نشرتها مؤسسة التايمز للتعليم العالي، حصول جامعة تكساس اى أند أم قطر على المرتبة الاولى كافضل الجامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث تميزها فى مجال البحث العلمي، بينما حلت جامعة قطر فى المرتبة الرابعة، وفق القائمة الاولية التى اطلعت عليها الشرق.
وتعد التايمز للتعليم العالي من بين المؤسسات ذات المصداقية فى العالم من حيث توفير التصنيفات العالمية. واظهرت القائمة تصدرت ثلاث دول فى المنطقة المراتب الخمس الأولى.
وتعتبر هذه القائمة مؤشرا أوليا لما سيبدو عليه تصنيف التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اذ انه يرتكز فقط على تقييم أداء الجامعات فى مجال البحث العلمى وهو أحد المقاييس التى تعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها للجامعات.
وأصدرت التايمز للتعليم العالي هذا الجدول قبل قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى ستعقد فى 23 و24 فبراير فى الدوحة. وستتضمن هذه القمة مناقشات مستفيضة حول مقاييس جديدة وشاملة ستعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويستند هذا الجدول الى قاعدة بيانات المنشورات الأكاديمية وذلك عبر استخدام التايمز للتعليم العالي لقاعدة بيانات سكوبس ولأداة تحليل سيفال، التى تملكها دار النشر العالمية فى مجال العلوم السيفير.
وتهدف قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى ستعقد فى قطر الى رسم مستقبل تصنيف الجامعات فى المنطقة.
ويتضمن الجدول ترتيبا لأفضل خمس جامعات فى المنطقة، وقد وردت لبنان مرتين فى ترتيب خمس أفضل جامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اذ تأتى الجامعة اللبنانية الأميركية فى المرتبة الثانية، فيما جاءت الجامعة الأميركية فى بيروت فى المرتبة الخامسة.
ووردت المملكة العربية السعودية مرة واحدة فى الجدول، اذ حلت جامعة الملك عبد العزيز فى المرتبة الثالثة.
وترتكز نتائج التصنيف الافتتاحى لأفضل خمس جامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تقييم أداء جامعات المنطقة فى مجال البحث العلمي، وهو أحد المقاييس التى تعتمدها التايمز للتعليم العالي فى تصنيفها للجامعات، وذلك استنادا الى قاعدة بيانات سكوبس — السيفير.
وقد أعلنت التايمز للتعليم العالي عن هذه النتائج قبل قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستستقطب هذه القمة عددا كبيرا من قادة الجامعات والخبراء فى مجال التعليم العالي، وهى تشكل جزءا من سلسلة القمم الهادفة التى تنظمها التايمز للتعليم العالي. كما أنها ستشهد سلسلة من المشاورات بشأن مقترح التايمز للتعليم العالي الهادف الى وضع تصنيف جديد وكامل للجامعات فى المنطقة.
وتعتبر هذه القمة الأولى من نوعها من حيث ما ستتضمنه من مشاورات عامة حول تصنيفات التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى ترتكز على الأسس التى تعتمدها فى تصنيفها للجامعات العالمية، بالاضافة الى مجموعة مفصلة من المقاييس الجديدة التى تختص بالمنطقة.
وتهدف هذه المشاورات الى وضع مقاييس جديدة تجسد الأولويات الخاصة بالمنطقة ورؤى الجامعات مثل أهمية التركيز على التعلم والتعليم، وتوظيف الخريجين.
ومن المتوقع أن ينشر فى العام القادم تصنيفا رسميا يصدر عن التايمز للتعليم العالي بخصوص جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدمج مقياس أداء الجامعات فى البحث العلمى حسب ما ورد فى جدول تصنيفات التايمز للتعليم العالي، الى مقاييس أخرى.
كما ستتضمن هذه القمة التى تنظمها التايمز للتعليم العالي بالتعاون مع جامعة قطر جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثى الدولي، والتعاون بين القطاعين الجامعى والصناعي، وتميز التعليم.
وستستضيف القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العديد من المتحدثين، بمن فيهم البروفيسور أليس قاست، رئيس جامعة امبريال كوليدج لندن فى المملكة المتحدة، وفيل باتي، محرر التصنيفات فى مجلة التايمز للتعليم العالي، ومحمد العيساتى مدير المحتوى والتحاليل فى السيفير، والدكتور جان لو شامو، الرئيس السابق لجامعة كالتك ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والدكتور ألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور جميل سالمى الخبير الدولى فى التعليم العالى — البنك العالمى سابقا.
وقالت الاستاذة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر: يأتى هذا الحدث فى وقت تعزز فيه جامعة قطر دورها الريادى فى الامتياز الأكاديمى والابتكارات البحثية فى المنطقة. وتعتز جامعة قطر باستضافة هذا المنتدى الهام بالتعاون مع التايمز للتعليم العالي، والذى يشكل فرصة فريدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبادل خبراتها وتجسيد تطلعاتها نحو تصنيف وسمعة عالمية أفضل. كما أنه يهدف الى مساعدة المؤسسات الاقليمية لتحقيق فهم أفضل لخصائص وديناميكيات التعليم العالى فى المنطقة. ونحن نتطلع الى مناقشات توصيات الخبراء التى ستنبثق عن هذه القمة، والتى ستقدم لقادة الجامعات فى المنطقة حلولاً مستدامة فى اطار دفع عجلة تطوير التعليم
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه فى المنطقة، وهو يهدف الى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالى لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمى لجامعات منطقة الشرق الأوسط.
ويستقطب هذا الحدث حوالى اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، ويشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة الى وضع التايمز للتعليم العالى لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثى الدولي، بين القطاعين الجامعى والصناعى وبتميز التعليم، اضافة الى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف.
وقال فيل باتى محرر التصنيفات فى مجلة التايمز للتعليم العالي: أصبحت التايمز للتعليم العالي مصدرا رائدا وعالميا للمعلومات والآراء حول التعليم العالى والبحوث. ونحن نفتخر بكوننا قادرين على جلب عدد من المفكرين العالميين معا — والذين ينتمون الى مختلف المجالات: التعليم والبحوث، الأعمال التجارية واقرار السياسات — لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات تحت مظلة سلسلة القمم المرموقة التى نظمها.
وأضاف: يتميز قطاع التعليم العالى والبحوث والابتكار فى منطقة الشرق الأوسط بفعاليته وديناميكيته، الى جانب العديد من التحديات والفرص الكبرى. ومع تحول بعض دول المنطقة الى مراكز عالمية تستقطب الطلاب الدوليين وتحقق الاستثمارات الضخمة لبناء بنية تحتية للبحوث، ومع تزايد الأدلة التى تشير الى تميز البحوث فى مختلف المجالات الأساسية فى المنطقة، لا بد من التفاؤل بأننا نشهد احياء قائما على المعرفة فى المنطقة. وتعد قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى من نوعها فى المنطقة، وفرصة مناسبة لجلب قادة الفكر فى العالم معا من أجل تبادل الممارسات الجيدة واقامة شراكات، وضمان تحقيق الرؤية الشاملة بالكامل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر