آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فرانسيس ريتشاردوني يؤكد أن مصر قادرة على حل العديد من المشكلات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرانسيس ريتشاردوني يؤكد أن مصر قادرة على حل العديد من المشكلات

رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني
القاهرة - المغرب اليوم

أكد رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني أن شعب مصر تتمحور حوله شعوب المنطقة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر يجب أن يتخلوا عن خلافتهم السياسية والاتحاد معا، والتعاون في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والفنون.

وأعرب رئيس الجامعة الأمريكية - خلال لقائه اليوم مع مجموعة من الصحفيين بمقر الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس - عن سعادته بالعودة مجددا إلى مصر، وأنه يحتاج إلى مزيد من التدريبات للعودة للتحدث باللغة العربية من جديد، لافتا إلى أنه عمل طويلا في مجال التعليم العالي، ويعلم أن هذا المجال هام لمصر.
وقال ريتشاردوني إن "مصر صامدة، ونحن متواجدون هنا منذ 96 عاما ومرت علينا كل الحروب والثورات في تلك الفترة".

وعلق مازحا "اعتقد أن الشعب المصري آخر الشعوب التى ستنقرض من على هذه الأرض بفضل الحضارة العريقة التي تمتع بها مصر منذ آلاف السنين، وأنهم يتحلون بقدرات رائعة تجعلهم يتغلبون على كافة المصاعب التى تواجههم".

وأضاف أن الثقافة المصرية تتميز بروعة الروحانيات والحس الديني، وهذا الأمر ليس له علاقة بالتطرف، وأن الشعب المصري متدين بطبعه وهذا الأمر يتجلى بوضوح في المظاهر المشتركة التى يتقاسمها المسلمين والمسيحين من حيث الاحتفالات وتقدير رجال الدين، وإقامة الموالد مثل "مولد العذراء ومولد السيد البدوي".

ونوه إلى أنه يعرف الكثير عن مصر، وأن الغرض الوحيد الذى أرجعه هو اهتمامه الخاص بالتعليم العالي، وأنه شعر عندما عرضت عليه وظيفة رئيس الجامعة انه نداء جديد للعودة لمصر.
 
وتابع قائلا، إن أي جامعة في مصر ينبغي أن تفكر في مشكلاتها وتستغل مواردها، وأن مصر بلد غنية ولديها الكثير لحل مشكلاتها للعيش في بيئة مستدامة في عالم يشهد العديد من تغيرات المناخ، مشيرا إلى معانة كافة الدول تحت ظروف العولمة وتغير المناخ، وأن مصر قادرة على حل العديد من المشكلات في المنطقة.

وأشار ريتشاردونى إلى أن التعليم بالجامعة الأمريكية، ينتهج الفكر الليبرالي والذي يقسم لـ4 نقاط، وهي: التفكير النقدي، والتواصل والاتصال، والإبداع والابتكار، وأن إدارة الجامعة تسعى لتخريج طلاب مبدعين، موضحا أن فشل التعليم يؤدى لتفكير الناس بفكر القطيع.

وقال فرانسيس ريتشاردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الاضطرابات السياسية والحوادث الإرهابية أدت إلى عزوف الأجانب عن الحضور إلى دول المنطقة ومن بينها مصر، مؤكدا أنه لا يوجد مجتمع ودود مثل المجتمع المصري، فإذا أراد شخص ما تعلم اللغة العربية والإسلام فعليه فقط أن يذهب إلى الأزهر، وأنه يرغب في أن تكون مصر جاذبة للأجانب من جديد.

وأضاف أن إصلاحات الهيكلية في مصر مؤلمة على مصر والمصريين خاصة فى مجال العملة، وأن الدخل الذى تحققه الجامعة الأمريكية يكون بالجنيه المصري، لافتا إلى أن التربية والتعليم تساعد على حل مشكلات عديدة منها الإرهاب، وأنه كان عضوا في المجلس الاستشاري لمدينة زويل، وكان صديقا للعالم الراحل أحمد زويل.

وأبدى رئيس الجامعة الأمريكية استعداده الكامل لتقديم أي مساعدات لمدينة زويل العلمية بحكم علاقة الصداقة القوية التي كانت تربطه بالعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأن الولايات المتحدة تفخر بحصوله على الجنسية الأمريكية. 
وأشار إلى أن الجامعة الأمريكية ليس دورها وضع حلول للأزمات، ولكن يتم وضع بعض المقترحات لحل المشكلات التي لا يمكن حلها بشكل فردي، وأنه يجب تكاتف الجميع في منظومة جماعية لحل الأزمة الاقتصادية في مصر وطرح تلك الحلول للتطبيق.
 
ونوه إلى ضرورة أن يتوصل المصريين إلى صياغة مناهج ثرية ووضع حلول لمشكلات تسريب الامتحانات في الثانوية العامة وتنسيق القبول بالجامعات. 

وردا على سؤال بشأن تولى 12 رئيسا فقط للجامعة الأمريكية منذ عام 1919، قال إن هذه سمة دينامكية، ونحن نحتاج إلي قدر من الثبات، وبصفتي كنت سفيرا للولايات المتحدة بمصر، فقد شرفت باستضافة العديد من الوزراء المصريين، وأثق أن هناك كوادر مصرية تستطيع إدارة أمورها، وأن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية ومنذ سنوات تنظيم المجتمع من خلال الخدمات العامة التي تقدمها في مختلف المجالات وأن الجميع يتعلم من مصر.

وأكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الجامعة ليست مسيسية، وأنه يتحاور مع الحكومة المصرية بشأن تكلفة الطلاب والمصروفات، وأن الجامعة لا تدرب الطلاب للمشاركة فى العمل السياسي، ولكن لإعداد خطط للبحث، مشيرا إلى أنه على أتم الاستعداد للتشاور مع الحكومة، قائلا "أرجو ألا تخلطوا بين كوني كنت مسئولا فى الحكومة الأمريكية، وبين عملي الحالي كرئيس للجامعة الأمريكية".

أما عن المنح الدراسية للاجئين، قال إن الجامعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على زيادتها، فضلا عن العمل على تنويع قاعدة الطلاب لدى الجامعة، لافتا إلى أن الجامعة لا تحصل على أي دعم من الحكومات، ومصدر الدخل هو المصروفات الدراسية للطلاب، وكذلك الدعم المقدم من الرعاة سواء أفراد أو شركات.
 
يذكر أن ريتشاردوني تولى منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة من عام 2005 إلى 2008، وفي 3 مارس الماضي أعلن مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة اختيار فرانسيس ريتشاردوني الرئيس القادم للجامعة الأمريكية بالقاهرة ليصبح الرئيس الثاني عشر لها، وهو شغل أيضا منصب نائب الرئيس ومدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولايات المتحدة الأمريكية. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسيس ريتشاردوني يؤكد أن مصر قادرة على حل العديد من المشكلات فرانسيس ريتشاردوني يؤكد أن مصر قادرة على حل العديد من المشكلات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca