آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر

جامعة مانشستر
واشنطن ـ المغرب اليوم

حذر مجموعة من كبار الأكاديميين في خطاب إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، من خفض عدد الأساتذة الجامعيين، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على تعليم اللغات الحديثة والبحث العلمي في أكبر جامعة في بريطانيا، قائلين إن هناك ثمة خطة لاقتطاع  35 وظيفة من كلية الآداب في جامعة مانشستر - وهي ثلث قوته - ستضر بالمملكة المتحدة على المدى الطويل، وهو جزء من خطوة ترمي إلى تقليل أكثر من 100 مهام تدعم المجال الأكاديمي والمهني.
 
وكشف 15 من كبار ممثلين اللغات الحديثة في المملكة المتحدة: "من الواضح أن خفض عدد علماء اللغة والخبراء الثقافيين يتعارض مع مصالح المملكة المتحدة، أكثر من أي وقت مضى فنحن الآن نواجه التعقيدات الاقتصادية والمجتمعية التي تسببها الخروج من الاتحاد الأوروبي"، مضيفين "إذا تم تفعيل تلك الخطط، فإن جامعة مانشستر على المدى المتوسط ​​والطويل ستتسبب في ضرر كبير لدى المملكة المتحدة، وعلى المدى القصير، سوف ترسل تلك الخطط إشارة قوية وسريعة التوقيت بشأن قيمة اللغات والثقافات الأوروبية التي سنفتقدها ".
 وبرز خلال هذا الشهر أن الجامعة تخطط لخفض 171 وظيفة في جميع أنحاء كليات الآداب واللغات وعلم الأحياء والطب والتجارة، وصرحت الجامعة بأنها تحتاج إلى الاستثمار في أولويات أخرى وتلقي باللوم على المنافسة العالمية وتخفيض التمويل، من بين عوامل أخرى كانت سببًا في اتخاذ قرارها.
 
لكن النقاد اتهموا تلك المؤسسة التعليمية بالسعي وراء الأعذار لخفض مستويات التوظيف، وقال اتحاد الجامعات والكلية، الذي يمثل محاضرين وباحثين، إنه لا يرى "مبررًا اقتصاديًا لخفض الوظائف على نطاق هائل"،  ووفقًا لوكالة إحصاءات التعليم العالي، سجلت جامعة مانشستر فائضًا قدره 59.7 مليون جنيه إسترليني للفترة 2015-2016، بعد أن سجلت عجزًا قدره 19.6 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، كما أنها تمتلك عوائد بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني تقريبًا، بما في ذلك 430 مليون جنيه إسترليني نقدًا.
 
وأضاف الموقعون على ذلك الخطاب: "تجدر الإشارة إلى أنه تم منح أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني لجامعة مانشستر على وجه التحديد لدعم وتشجيع الأبحاث المتعلقة باللغات الحديثة خلال الفترة من 2016-2020"، مؤكدين أن هناك تصورًا خاطئًا بأن الطلاب المقيدين  لدراسة اللغات الحديثة في الجامعة كانوا ذوي مهارات أقل أي أنهم دون متوسط​​ مستوى مجموعة راسل، "تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية ".
 
وكتب الأكاديميون: "لم نر أدلة قوية على ذلك الادعاء، ونحن نعلم أن اللغات الحديثة في مانشستر لديها سمعة ممتاز على الصعيدين الوطني والدولي، وأن الوظائف المستهدفة لتخفيض عددها بشكل جذري لديها تصنيفات طلابية ممتازة لجودة التدريس، فضلًا عن قوة بحثية ذات أهمية كبيرة جدًا".
 
وتابع الأكاديميون: "إن وجود درجات سيئة مؤخرًا في اللغات الحديثة  في المستويات أ أدى إلى وجود تصور خاطئ بأن المتقدمين للدراسة هم من ذوي الكفاءات الأقل، وفي الوقت الذي توجد فيه حاجة واضحة لتحفيز عقد دورات اللغات الحديثة في التعليم العالي، نحث الجامعة على معالجة تلك المسألة بشكل إيجابي واستباقي في سياق الحاجة المؤكدة والملحة لخريجين قسم اللغات في المملكة المتحدة ".
 وذكر متحدث باسم الجامعة: "إن جامعة مانشستر لديها طموح جريء لتصبح مؤسسة عالمية رائدة تتمتع بسمعة تقوم على التفوق الأكاديمي، ومن أجل تحقيق هذا الطموح، يجب علينا تحسين جودة أبحاثنا وتطوير معرفة الطالب في بعض المجالات وضمان الاستدامة المالية للجامعة، وسيتطلب تحقيق هذا الطموح القدرة على تنفيذ أولوياتنا الإستراتيجية".
 وواصل المتحدث: "لدينا خطط مفصلة للزيادة الكبيرة في التمويل من خلال مجموعة من الأنشطة، ولكن نحن بحاجة أيضًا إلى تحقيق وفورات في التكاليف"، وفي 3مايو، وافق مجلس المحافظين على مقترحات من كبار موظفي الجامعة لبدء المشاورات مع النقابات فيما يتعلق بتخفيضات لعدد الوظائف تصل إلى 171 وظيفة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca