آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكاديمية توصي بتطبيق المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكاديمية توصي بتطبيق المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة

أكاديمية سعودية متخصصة في مجال التربية
الرياض ـ و ا س

أوصت أكاديمية سعودية متخصصة في مجال التربية الخاصة، بتطبيق مصطلح (المدرسة المنتجة) في تعليم ذوي الإعاقة بالمملكة، لرفع الكفاءة الإنتاجية لجميع الطلاب من ذوي الإعاقة، وتحقيق التكامل ما بين التعليم والإنتاج.
جاء ذلك في ورقة عمل تقدّمت بها الدكتورة أروى بنت علي أخضر مدير عام التربية الخاصة في المملكة، للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي سيبدأ أعماله مطلع الأسبوع المقبل في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وتناولت الدكتورة أروى أخضر في ورقتها "تطبيق المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية.. مقترح تطبيقي" عدداً من المحاور الحديثة في مجال تعليم ذوي الإعاقة وتهيئة معاهدهم ومدارسهم لتكون منتجة، منطلقة في مضمونها من الاهتمام العالمي بتمويل التعليم العام اعتماداً على مبدأ المشاركة المجتمعية، والإسهام في الإنتاج الذي يعزز التنمية الاقتصادية، وينوّع مصادر التمويل المدرسي والتمويل الذاتي للطلاب من ذوي الإعاقة ويوفّر في نفقات التعليم.
ويتسق محتوى هذه الورقة مع توجه المملكة نحو الاستثمار في مجال الاقتصاد القائم على المعرفة، إذ أن اقتصاديات التعليم في التربية أدت إلى رواج كثير من المفاهيم والمصطلحات، ومنها المدرسة المنتجة التي تسهم في تحقيق التكامل بين التعليم والإنتاج.
وركزت الدكتورة أروى في ورقتها على عدم الاعتماد على مصدر تمويلي واحد، ورفع مستوى إنتاجية معاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكة، علاوة على وضع السياسات والأهداف لعملية تطبيق المدرسة المنتجة في التربية الخاصة، وإعداد الطلبة لخدمة المجتمع وسوق العمل، وتطوير قيمة العمل.
كما ركزت على وضع السياسات والأهداف العامة والخاصة لعملية تطبيق المدرسة المنتجة في التعليم العام، من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية بين المدرسة والبيئة المحيطة بها، والتوسع في البرامج والأنشطة التعليمية المدرسية الهادفة إلى الجودة والتميز، وتطور أداء المتعلمين من ذوي الإعاقة والموهوبين المتواجدين بها.
ودعت الدكتورة أروى أخضر في ورقتها إلى إقرار نظام التمويل الذاتي وتنمية الموارد الذاتية بمدارس التعليم العام من قبل اللجنة العليا لسياسة التعليم، ومنح المدارس الصلاحيات اللازمة لتطبيق المدرسة المنتجة في التعليم العام، مع زيادة مرونة الأنظمة بالحد من قرارات منع جهود تنمية الموارد الذاتية لمدارس التعليم العام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية توصي بتطبيق المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة أكاديمية توصي بتطبيق المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca