آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ندوة "المكتبات الخاصة" تتلمس سبل "إنقاذ التراث السعودي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة

مكة المكرمة - واس

تنظم جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة اليوم وغداً، ندوة (المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية : الواقع والمستقبل)، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وذلك بقاعة مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بجامعة أم القرى. وأوضح عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي أن الندوة جاءت لمناقشة واقع المكتبات الخاصة ووضع الحلول المناسبة لها لإنقاذ هذا التراث الوطني المهم من الواقع الحالي الذي تعانيه من واقع غير مناسب من حيث الحفظ والإتاحة، على الرغم من وجود العديد من المكتبات الخاصة في المملكة التي تعكس النشاط العلمي الواسع لأبناء هذه البلاد المباركة بما تحتويه من كنوز كثيرة تهم الباحثين والمختصين، وتهدف إلى التعرف على واقع هذه النوعية من المكتبات في المملكة والمشاكل التي تواجهها، خاصة ما يتعلق بضعف الاستخدام لمواردها ومصادرها المتنوعة واقتراح الطرق للاستفادة منها وتطويرها وتفعيل دورها وإبراز أهميتها، وكذا اقتراح سبل علمية لصياغة مشروع وطني يخدم هذه المكتبات وإتاحتها بالشكل الملائم، لافتًا النظر إلى أن الندوة ستناقش أربعة محاور خصص المحور الأول لمناقشة الواقع والمشكلات من حيث أنواع المكتبات الخاصة وأماكنها وأعدادها ونماذج لها وحالتها الراهنة، وكذا مصادر المعلومات المتوفرة في هذه المكتبات والمشاكل التي تواجهها المكتبات الخاصة والشخصية، وكذلك طرق تفعيل دور المكتبات الخاصة وإبراز أهميتها وإتاحة مصادرها للاستخدام غير المشروط، والجهات التي تتوافر فيها هذه المكتبات. والمحور الثاني حول المكتبات الخاصة في سياق النظام الوطني للمعلومات من حيث السياسة الوطنية للمعلومات وموقع المكتبات الخاصة في ذلك والتعاون والمشاركة في المواد والإتاحة المعلوماتية. والمحور الثالث لمناقشة تحديات البيئة الرقمية من حيث التنظيم والمعالجة الفنية ودمج أو ربط فهارس المكتبات الخاصة والشخصية الملحقة بالمكتبات ومراكز المعلومات مع الفهارس العامة للمكتبات الأخرى، إلى جانب التطوير والصيانة والأرشفة الإلكترونية ومشاريع المكتبات الخاصة والشخصية الرقمية ومشاريع الربط الشبكي بين المكتبات الخاصة والشخصية على مستوى الدولة. أما المحور الرابع فخصص للجوانب القانونية والأخلاقية من حيث نقل المكتبات والالتزامات تجاهها والدمج أو تخصيص مواقع محددة لها والأنظمة واللوائح والإجراءات. وأفاد الحارثي أن الندوة تتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل، إلى جانب معرض مصاحب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة المكتبات الخاصة تتلمس سبل إنقاذ التراث السعودي ندوة المكتبات الخاصة تتلمس سبل إنقاذ التراث السعودي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca