آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء "مدرسة عليا للتجارة والتسيير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء

خالد الصمدي
الرباط ـ المغرب اليوم

نشر كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، تفاصيل تكفل سيدة في مدينة وجدة، بمصاريف بناء مدرسة "عليا للتجارة والتسيير" من حر مالها الخاص وذلك في تدوينة عنونها  بـ " فواطم المغرب " .

وجاء في تدوينة الصمدي " من يشاهد هذه الصور يخالها للتو تخلد لحظة عادية تشارك فيها أم ابنها حفل تخرجه، إلا أنها تخفي حدثًا أكبر من ذلك بكثير، حدثًا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء ويشعر النفس بالرضا والرضوان ". قبل أن يؤكد أنه  " إذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين، أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن، نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي، التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية في جامعة محمد الأول في مدينة وجدة عام 2003، هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير، من بدايتها إلى نهايتها ".

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير

وتابع ذات المتحدث  " زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية إلى الجامعة، وحين سألت عن تكلفتها، فاجأني رئيس الجامعة بالخبر، فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة، والتعرف عليها، وشكرها، إلا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها في مدينة بوجدة، وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء، اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب، وهي اليوم في هذه الصور، تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة، فتعتبرهم جميعًا من أبنائها وبناتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca