آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة

وزير الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر
الرباط ـ المغرب اليوم

أكّد الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، الثلاثاء في الرباط، أن مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة أو التراجع عنه مرهون بنتائج عملية تقييمه طيلة الفترة الشتوية (من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أبريل/ نيسان 2019) .

 وأوضح بنعبد القادر في معرض رده على سؤال محوري بشأن أسباب ودواعي تغيير الساعة القانونية للمملكة، في مجلس المستشارين أن مرسوم اعتماد التوقيت الصيفي يعد مرسومًا تدبيريًا وليس نهائيًا , الغاية منه تحقيق الاستقرار وليس إرساء خط زمني جديد للمملكة، مشيرًا أن عملية تقييم النظام الذي تم اعتماده ستستمر طيلة الفترة الشتوية من أجل تحديد مدى ملاءمته لخصوصية المجتمع المغربي.
 
وأضاف أن قرار اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة جاء بناء على النتائج المستخلصة من دراسة عميقة وعلمية تم إنجازها بواسطة وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وهي الدراسة التي أعدها الفرع المغربي لمكتب الدراسات الدولي الذي يضم خبراء دوليين ومغاربة.
 
واعتمدت هذه الدراسة، وفق بن عبد القادر، على منهجية لتقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تطبيق المرسوم رقم 126-12-2 الصادر في 18 أبريل / نيسان 2012 بتغيير الساعة القانونية للمملكة، وذلك خلال مرحلتين أساسيتين تم إنجاز الأولى خلال الفترة الممتدة من مارس / آذار إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وهمت تقييم نظام تغيير الساعة.
 
وشملت هذه المرحلة، وفق الوزير، استقصاء أراء المواطنين والفاعلين الاقتصاديين قصد تقييم تأثير نظام تغيير الساعة على الإنتاجية والقدرة التنافسية وتوازن أنشطة الفاعلين الاقتصاديين , وكذلك تقييم تأثير هذا النظام على إنتاجية المواطنين وعلى مختلف أنشطتهم، بالإضافة إلى دراسة مقارنة من أجل التعرف على الممارسات الفضلى في مجال تغيير الساعة وتحسين وسائل مواكبة هذا النظام , أما المرحلة الثانية من الدراسة ، فسيتم إنجازها خلال الفترة الممتدة من نوفمبر/ تشرين الثاني  2018 إلى أبريل / نيسان 2019 وستهم تقييم السيناريو المعتمد.
 
وتشير نتائج استقصاء الرأي الذي تضمنته الدراسة، حسب معطيات قدمها الوزير، إلى رفض 68 في المائة من المواطنين المستجوبين و63 في المائة من المقاولات المستجوبة نظام تغيير الساعة، وهي النتيجة التي أكدتها نتائج هذه الدراسة وكذلك الدراسات المماثلة على المستوى الدولي التي بينت أن التأثيرات السلبية لتغيير الساعة مرتبطة أساسًا بالتغيير المتكرر للساعة وليس بالخط الزمني.
 
وأضاف الوزير بهذا الخصوص" وبالتالي، وجب اعتبار هذا المعطى خلال اختيار السيناريو الأمثل للمملكة من خلال اعتماد توقيت زمني قار طيلة السنة على أن يتم الاختيار بين الخط الزمني الموافق للفترة الشتوية " توقيت غرينيتش" أو الخط الزمني الموافق للفترة الصيفية" غرينيتش +1" ".
 
وأعلنت الحكومة عن قرار ديمومة الخط الزمني للمملكة من خلال اعتماد الساعة الإضافية طيلة السنة على أن يتم تقييم أثر هذا النظام خلال المرحلة الثانية من الدراسة والتي سيتم الإعلان عن نتائجها، وفق  الوزير، في غضون شهر مايو / أيار 2019.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة



GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 00:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى 15 وجهة سياحية للتمتع بالدفء خلال موسم الشتاء

GMT 21:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

4 لاعبين يعودون إلى تدريبات نهضة بركان

GMT 10:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

​من أجل كمال

GMT 04:53 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

إيما واتسون تظهر جزءًا من صدرها في فستان أسود

GMT 13:57 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

سلطة الجبن القريش بالفلفل الألوان

GMT 14:46 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "وان دايركشن" تسجل أغنية لمساعدة مرضى "إيبولا"

GMT 10:07 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة مجوهرات شانيل 2017 للسيدة الباحثة عن التميز

GMT 13:31 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة خواتم مرصعة بالأحجار الكريمة من دار BELENCIAGA

GMT 00:42 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لبني عبد العزيز تعلن رفض تقديم أعمال ترصد حياتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca