آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يكثر الجدل في المغرب، مع اقتراب شهر مارس/آذار من كل سنة، الساعة الإضافية التي تتم زيادتها إلى التوقيت القانوني، وتتجدّد المطالب بإلغاء هذه الساعة لما تسبّبه من ارتباك على مستوى البرمجة اليومية لمواعيد المواطنين.

ووجّهت فعاليات مدنية ونقابية مذكرة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تطالبه فيها برفع معاناة المواطنين مع الساعة الإضافية في الأقاليم الشرقية التي تعرف عزلة، خصوصا مع ارتفاع موجات البرد في شهر مارس/آذار الذي تتم فيه زيادة الساعة الإضافية.

وطالب نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، عمر أحمين، الذي نقل أصوات الفعاليات المدنية في المنطقة إلى رئيس الحكومة، في سؤال كتابي، بتأخير التوقيت المدرسي في الفترة الصباحية بساعة "حتى يتمكّن الأطفال من أخذ قسطهم من الراحة والخروج إلى المدرسة التي قد تكون بعيدة عن السكن بكيلومترات".

وأورد النائب البرلماني أن استثناء قطاع التعليم من هذه الزيادة المرتقبة في التوقيت سيسهم في "رفع المعاناة عن أسرة التعليم والموظفين والساكنة"، ودعا العثماني إلى "التجاوب مع هذا الطلب بإلغاء الساعة أو اتخاذ تدابير وإجراءات من خلال وزارتي الوظيفة العمومية والتربية الوطنية لرفع المعاناة عن سكان إقليم ميدلت والأقاليم المشابهة".

وتعلن المملكة المغربية كل شهر مارس عن زيادة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني عبر مرسوم يصدر عن الوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية، وتوقفها مؤقتاً خلال شهر رمضان؛ وهو الإجراء الذي يعيد الجدل نفسه حول جدوى اعتماد المغرب التوقيت الصيفي مبكراً، خاصة وأن دُولا تراجعت عن اعتماده، مثل مصر التي ألْغتْه رسميا صيف سنة 2016.

وقال الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، يوسف علاكوش، أن معاناة تلاميذ الجهة الشرقية تتزايد مع هذه الساعة الإضافية، خصوصا في ظل استمرار التساقطات الثلجية، وأورد أن "غالبية الأسر بالمنطقة ترفض ايقاظ أبنائها باكراً وسط ظلام دامس للوصول إلى المدرسة في التوقيت الجديد"، وشدد على أن الحكومة "لا تُراعي خصوصيات كل منطقة على حدة، بل تتعامل مع الجميع كوحدات إنتاجية وفقط".

وأوضح القيادي النقابي أنه "رغم الجهوية الموسعة التي تفرض احترام خصوصيات المناطق، فإن الحكومة مستمرة في تجاهل مشاكل هذه الجهات؛ الأمر الذي يساهم في تفشي الهدر المدرسي وانقطاع الكثير من الأطفال عن المدارس في سن مبكرة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca