آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

الجمعية المغربية لحقوق التلميذ
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

رصدت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ، مختلف الانعكاسات والسلبيات التي تلاحق التشغيل بالعقد معتبرة أن استمرار التشغيل بالعقد في قطاع التربية دون تكوين أساسي له انعكاس سلبي على الحق في التعليم الجيد، مضيفة أن تدبير الشأن التربوي "ما زال مرتبطا بالأشخاص؛ فلكل وزير رؤيته وتدبيراته الخاصة". وسجل المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، في دورة عادية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن نتائج الحركات الانتقالية أفرغت بعض المديريات (أزيلال نموذجا) من أطر تربوية ذات تجربة، مشيرة إلى "استمرار العجز في الأطر الإدارية والتربوية؛ وهو ما انعكس سلبا على ضمان السير العادي للدراسة".

وأضافت الجمعية، في بيان لها، أن هناك عجزا كبيرا في محضّري المختبرات جعل جل المختبرات العلمية مغلقة إلى أجل غير مسمى؛ وهو ما "يجعل شعار الجودة محض استهلاك إعلامي ما دام الدرس العملي تقريريا". وأورد المصدر ذاته، ملاحظات تتعلق باختلالات في تدبير عملية مليون محفظة، معتبرة أن التخفيض النسبي لعدد التلاميذ بالقسم وفي بعض المؤسسات فقط وصباغة واجهات المؤسسات "لا يمكن اعتبارها إنجازا كبيرا؛ لأن من المفروض أن تكون فضاءات التعلم جذابة أصلا ودائما".

وسجل المصدر ذاته، "استمرار ضعف وتردي الخدمات الاجتماعية للتلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، وشبه غياب للخدمات الصحية المدرسية" قبل أن يشير مكتب الجمعية إلى أنها سجلت بارتياح "التخفيف النسبي لظاهرة الاكتظاظ؛ ولكن تسجيل التلاميذ في مؤسسات بعيدة عن سكناهم يهدد سلامتهم الجسدية، بحكم غياب الأمن في محيط المؤسسات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca